شارك سفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، اليوم الجمعة، في المهرجان المركزي الذي أحيته الجبهة الشعبية التونسية لمناسبة الذكرى الثانية لرحيل الأمين العام لحزب الوطنين الموحد التونسي شكري بلعيد، الذي اغتيل قبل سنتين أمام منزله في العاصمة تونس.

وشدد الأمين العام لحزب الوطنيين الموحد زياد الأخضر، في كلمته خلال المهرجان، على تضامن حزبه الكامل مع القضية العادلة للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومواصلة التأييد لها في كل المحافل والمواقف, مشيرا إلى دور المناضل بلعيد في زرع هذا الحق لدى مناضلي الحزب.

بدوره، جدد السفير الهرفي، في كلمته، التأكيد على خسارة شعبنا الفلسطيني لعلم من أعلام الدفاع القوي والشرس عن عدالة قضية شعبنا, الذي وقف بصلابة مدافعا بكل قوته في كافة المواقف التي تعرض فيها شعبنا لاعتداءات, قائلا 'إن شعبنا لا ينسى مثل هذه المواقف' .

وقال إن شعبنا يثمن لتونس مواقفها وإنه لن ينسى تلك المواقف, كما لا ينسى أن تونس تقف دوما إلى جانب عدالة قضيته بكل قوة وعزم حتى ينال حريته واستقلاله، ويبني دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وحضر المهرجان عدد من المسؤولين التونسيين، يتقدمهم الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية التونسية حمة الهمامي، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي، ورئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان عبد الستار موسى، وعميد المحامين التونسيين محمد فاضل, إضافة لعدد من السفراء العرب والأجانب، وممثلي الأحزاب التونسية.

وكان الهرفي زار صباح اليوم الخيمة التي أقيمت للمناضل بلعيد أمام منزله بمنطقة المنزه السادس في العاصمة تونس، ووضع أكاليل زهور على المكان الذي اغتيل فيه.