القاهرة - أ ش أ
اختتم المهرجان القومي للسينما في دورته الـ 19 بندوة عن الأسلوب الأمثل لإدارة أصول السينما استضافها المجلس الأعلى للثقافة، وأدارها المخرج، والناقد السينمائي الدكتور أحمد عاطف.
دارت الندوة التي حملت عنوان "أصول السينما بين الواقع والمستقبل" حول كيفية الاستغلال الأمثل لأصول السينما، وخاصة بعد نقل ملكيتها للدولة متمثلة في وزارة الثقافة، والوقوف على العدد الحقيقي لتلك الأصول، وتطويرها، حيث إن حالة دور العرض، وبعض الأستوديوهات المملوكة للدولة متردية للغاية، وغير مستخدمة نظرا لعدة أسباب منها سوء البنية الإنشائية لتقادمها أولكثرة النزاعات القضائية على بعضها، ومنها "ستوديو مصر، ستوديو الأهرام، ستوديو النحاس، ستوديو جلال"، و21 دور عرض على مستوى الجمهورية.
وأكد الناقد عصام زكريا ضرورة إيجاد مشروع موحد لإدارة صناعة السينما، وحماية أصولها مع تقنين عدد الجهات المسئولة عن تلك الصناعة لحمايتها من تهريب بعض أصول الأفلام النادرة.
من جهته، شدد الناقد أحمد عاطف على ضرورة سن قانون بتجريم هدم دور العرض السينمائي القديمة، والمحافظة على تلك المبانى كرمز لصناعة السينما المصرية.