مجلة "ماجد"

اعتاد أطفال المنطقة العربية،لسنوات طويلة، على شخصية ماجد التي بدأت اطلالتها الأولى من خلال مجلة "ماجد" لتكبر هذه الشخصية وترافق الأطفال في كافة أعمارهم، ناثرة بينهم الفرح، لتتطور المجلة وتتحول إلى مؤسسة إعلامية.
 
إطلالة "ماجد" بدت مختلفة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل في نسخته الثامنة، الذي يضم ركنًا خاصًا يكاد يفيض بما فيه من عناصر الترفيه والفرح، ليتحول ركن "ماجد" إلى وجهة مفضلة لكافة زوار المهرجان من الصغار والكبار، ليتعرفوا على جديد قناة "ماجد" وما تقدمه من محتوى يعكس أصالة الهوية والثقافة المحلية والعربية، في حين يقف "ماجد" على رأس مستقبليهم في الجناح الذي يتخذ من قاعة رقم 2 مقراً له.
 
تصميم جناح "ماجد" في المهرجان جاء متناسقاً مع طبيعة زواره من الأطفال، فضلاً عن كونه داعماً لعام القراءة، من خلال توفيره لإصدارات مجلة ماجد وغيرها بشكل لافت وجذاب، كما يوفر الجناح مجموعة من الألعاب التي يمكن لها أن تشجع عادة القراءة لدى الأطفال، وتنمي فيهم حب المعرفة والاكتشاف واللعب أيضاً.
 
وفي هذا السياق، قالت عفراء الراشدي، مدير إدارة التسويق والاتصال الاستراتيجي بمؤسسة ماجد للترفيه: "هذه هي المشاركة الأولى لمؤسسة ماجد للترفيه في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يعد واحداً من المهرجانات المهمة على مستوى الوطن العربي، لما يمثله من دعم فكري للطفل". وأضافت: "مؤسسة ماجد للترفيه تسعى إلى تقديم المحتوى الهادف للطفل، من خلال قناة ماجد، ومجلة ماجد، وماجد الرقمية، وخدمات ماجد التجارية. وبينت أن قناة ماجد لديها 5 إنتاجات تلفزيونية، تعرضها بجانب إنتاجات عالمية والبرامج الحية التي تمثل انتاج المؤسسة الخاص، وواصلت: "فكرة قناة ماجد مستوحاة أصلاً من مجلة ماجد، وهدفها هو إعادة الأطفال إلى عالم ماجد، حيث نعرض من خلال برامجنا شخصيات كرتونية عديدة من بينها ماجد وكسلان، ونعمل على تقديم هذه البرامج باللغة العربية الفصحى واللهجة المحلية، بحيث يساعدنا ذلك على غرس الانتماء في نفوس الأطفال، ونعزز من القيم المجتمعية لديهم،  بالاضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية لديهم وثقافتنا العربية.