أمين عام الاتحاد جمال جوابرة

 أطلقت اليوم الأربعاء، في محافظة رام الله والبيرة، التحضيرات لتنظيم مهرجان فلسطين للتسوق 2016 في محافظات الضفة الغربية.

وقال رئيس اتحاد الغرف الفلسطينية خليل رزق، إن هذا الحدث الهام يقام لأول مرة في فلسطين، وسيشمل 11 محافظة من المحافظات الشمالية في الضفة الغربية والقدس، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني وكافة الغرف الفلسطينية في تلك المحافظات، إضافة إلى العديد من المؤسسات الرسمية في كل محافظة.

واشار رزق الى ان هذا المهرجان سيكون الاضخم والاكبر الذي ينظم في فلسطين من حيث الانتشار والفاعلية والاهداف، ويعتبر هذا المهرجان بمثابة نشاط تجاري مميز يهدف الى زيادة وتنشيط المبيعات والتجارة في المحافظات الفلسطينية، خاصة من حيث توقيته بين العيدين وقبل بدء العام الدراسي، إذ من المتوقع أن يحظى باهتمام محلي واسع وبمشاركة ما بين 5000- 8000 شركة ومحل تجاري "نقطة بيع"، كما سيحظى بحملة ترويجية ودعائية ضخمة في مختلف وسائل الاعلام بكافة انواعها الإلكترونية والتقليدية.

وأهاب بالتجار ونقاط البيع والمصالح التجارية إلى أهمية الاشتراك بهذا الحدث الاقتصادي الوطني الكبير، وحث المؤسسات والمصانع الفلسطينية للتعاون في إنجاح هذا المهرجان، والاستفادة منه كحملة ترويجية تخدم منتجنا الوطني وتزيد من مساهمته في السوق المحلية.

من جهته، قال أمين عام الاتحاد جمال جوابرة، إن المهرجان يهدف الى زيادة نسبة مساهمة المنتج الفلسطيني في السوق المحلية، وتفعيل الحركة التجارية في المحافظات الفلسطينية، وزيادة المبيعات للمنتجات الفلسطينية والصناعات اليدوية والتقليدية والتعريف عليها، وزيادة النشاطات الترفيهية والسياحية الداخلية للاماكن الهامة في المحافظات. كما يهدف الى زيادة مبيعات الشركات ونقاط البيع والمحلات التجارية بشكل عام، خاصة في وقت ركود الحركة التجارية بين العيدين وقبل دخول المدارس. إضافة إلى توفير السلع والمنتجات للمواطنين بأسعار منافسة من خلال الخصومات التشجيعية على تلك السلع.

وحول آليات تنظيم هذا المهرجان وتوقيته ولجنته الفنية قال مدير المهرجان ابراهيم نجار، إن هذا الحدث الهام والذي سيغطي محافظات الوطن الشمالية سيستمر لمدة شهر كامل ما بين 27 تموز الى 27 اب 2016، حيث سيتم تشكل لجان في كل محافظة للإشراف على فعاليات المهرجان والسحوبات والجوائز خلال تلك الفترة، ومن المتوقع أن تضم تلك اللجان في عضويتها في كل محافظة ممثلين عن وزارة الاقتصاد الوطني والغرف التجارية والمحافظة وجمعية حماية المستهلك وممثلا عن الشركة المنفذة.

واضاف النجار ان هذا المهرجان سيخلق اكثر من 90 فرصة عمل مؤقتة لمدة 3 اشهر من الشباب للمساعدة في تنفيذ فعاليات المهرجان والتواصل مع الشركات والمحال التجارية وتكثيف الحملة الترويجية والإعلانية، حيث سيحصل المستهلك الفلسطيني على "كوبون" عن كل مشتريات تزيد عن 50 شيقلا من المحل التجاري/ الشركة/ نقطة البيع، التي يتسوق منها المشترك في المهرجان، حيث يضع جزءا من الكوبون في صندوق سحب يعلن عن موقعه خلال فترة المهرجان، وسيتم منح الفائزين جوائز كثيرة ومتعددة ومتنوعة، ومن المقرر ان يتم وضع 3-5 صناديق سحب في كل محافظة، وسيجري السحب كل 5–7 ايام وامام الجمهور ووسائل الاعلام.

وحول الحملة الترويجية الضخمة التي ستبدأ قبل واثناء المهرجان، قال مدير التسويق والعمليات للمهرجان زكي خلف، إنه سيتم استخدام جميع وسائل الدعاية والاعلام لهذا الحدث الضخم، سواء محطات الاذاعة والتلفزة المحلية والمركزية الى الصحافة المقروءة والالكترونية، وكذلك يافطات الشوارع في مداخل المحافظات، وصحيفة المهرجان الاعلانية والتي سيتم طباعة 60000 نسخة منها على مدار ايام المهرجان.