فولكس فاجن

أصبح الصندوق الاسكندينافي "نورديا" أول شركة استثمارية تستعد لرفع دعوى قضائية ضد "فولكس فاجن" إثر التلاعب الذي قامت به شركة صناعة السيارات في اختبارات الانبعاثات، وفقا لـ"الغارديان" البريطانية.

وأوضح مدير "نورديا" للصحافيين مطلع الأسبوع الحالي، أنه يعتزم الانضمام لدعاوى قضائية مختلفة ضد "فولكس فاجن"، بعد فضيحة الانبعاثات التي تورطت فيها الشركة وخسرت المستثمرين مليارات اليوروهات من الخسائر.

ومن المقرر أن يجتمع الاثنين المجلس الإشرافي لـ"فولكس فاجن" مع الرئيس التنفيذي الجديد "ماتياس مولر"، وفقا لـ"رويترز".

وانخفضت أسعار أسهم "VW" بنحو 40% منذ اعترفت الشركة في منتصف أيلول / سبتمبر للمنظمين في الولايات المتحدة أنها ركبت برمجيات في السيارات التي تعمل بالديزل "11M"، من أجل الغش في اختبارات انبعاثات أكسيد النيتروجين.

وبعد أيام قليلة من تفجير الفضيحة حظرت "نورديا" القيام باستثمارات في "VW" للأشهر الستة المقبلة، فيما كانت تحمل حوالي نصف مليون سهم في "VW"، تبلغ قيمتهم أكثر من 80 مليون يورو قبل الفضيحة.

واتسعت الأزمة بشكل درامي الأسبوع الماضي بعد تورط سيارات "البورش"، التي تملكها شركة "فولكس فاجن"، في مخالفات مستويات ثاني أكسيد الكربون المنبعث، إذ بيعت 800 ألف سيارة في أوروبا، مما يعني سداد مليارات اليوروهات كضرائب للحكومات الأوروبية.

وذكرت "ألمانيا بيلد ام سونتاج"، أن العديد من المهندسين في "فولكس فاجن" اعترفوا بمعالجة بيانات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لأن الأهداف التي حددها الرئيس التنفيذي السابق مارتن فينتركورن كان من الصعب تحقيقها.