برلين - فلسطين اليوم
وجَّه ممثلو الادعاء العام في ألمانيا اتهامات جنائية إلى الرئيس التنفيذي السابق لشركة "أودي" الألمانية لصناعة السيارات، روبرت شتادلر، بسبب دوره في فضيحة تلاعب مجموعة صناعة السيارات الألمانية "فولكسفاجن" في نتائج اختبارات عوادم سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل "سولار".
وقال مكتب الادعاء العام في مدينة ميونخ الألمانية الأربعاء، أنه تم اتهام شتادلر وثلاثة مسؤولين آخرين بالاحتيال وتقديم شهادات مزيفة ونشر إعلانات تستوجب الملاحقة القضائية.
ويواجه الثلاثة الآخرون المشتبه بهم أيضًا اتهامات بتطوير المحركات في سيارات أودى وفولكسفاجن وبورشه التي تم تزويدها ببرمجيات لغش الانبعاثات.
ويتهم ممثلو الادعاء، الرئيس السابق لشركة "أودي" التابعة لمجموعة " فولكسفاجن" بأنه "علم بالتلاعب (في نتائج اختبارات معدلات العوادم) في سبتمبر 2015 على الأقل، ومع ذلك سمح باستمرار بيع السيارات المعيبة التي تنتجها أودي وفولكسفاجن أو لم يتدخل لوقف البيع".
ومن غير الواضح ما إذا كانت لائحة اتهام شتادلر ستؤدي إلى محاكمة جنائية والأمر متروك الآن لمحكمة ميونيخ الجزئية الثانية لتقرر ما إذا كانت ستسمح بالمضى قدما فى الإجراءات الخاصة بهذه الاتهامات .
وقد يهمك أيضًا:
"أودي" تكشف النقاب عن السيارة الجديدة مِن أيقونتها "كيو 7"
"أودي" تطرح النسخة الجديدة كليًا من سيارتها "إس 8"