فيراري

أصبح معرض "بيبيل بيتش" الذي يقام سنوياً ويضم السيارات الكلاسيكية مكاناً يشيد به الكثيرون لما يمتلكه من العلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم، وفي العام المنصرم، نجحت سيارات "فيراري" في الاستحواذ على إعجاب الحاضرين.

ويجري "Gooding & Co" وهو بيت المزاد الرسمي لـ"بيبيل بيتش" معرضاً ضخماً خلال السبت والأحد تعرض خلاله سيارات فريدة من نوعها مثل فيراري GT SWB Berlinetta Speciale 250 والتي صممها جيورجيتو جيوجيارو وصنعها كاروزيريا بيرتوني وتقدر قيمتها بنحو من 14 وحتى 16 مليون دولار، كما أنها تظهر في مزاد علني للمرة الأولى.

وعمل بيرتوني على تصميم سيارات لصالح "إنزو فيراري" الذي كان يعتمد علي بينين فارينا، وفي أوائل عام 1962 اشترى نوتشو سيارة GT SWB  250 من مارنيلو لتحمل رقم 3269 GT وكانت سيارة مذهلة لاستخدامه الشخصي. ثم تحول إلى جيوجيارو البالغ من العمر 23 عاماً وقتها والذي أصبح واحداً من أعظم المصممين في فترة ما بعد الحرب.

واشتهرت السيارة GT SWB 250 من الداخل بالرفاهية من خلال المقاعد المكسوة بالجلد والنوافذ الكهربائية إضافة إلى ناقل الحركة الذي كان أنيقاً وكذلك العتبات ومزايا أخرى طالت المقابض والمفاتيح ولوحة القيادة التي روعي فيها توافقها مع هيكل السيارة. ويمتلك السيارة Berlinetta Speciale التي قدمها نتشو بيرتوني في معرض جنيف للسيارات عام 1962.

سيارة أخري من فيراري وهي GT SWB California Spider 250 التي تعود إلى عام 1961 ويقدر بأن تجلب من 16 وحتى 18 مليون دولار تمتاز باللمسات الجمالية من "بلو ميتإايتزاتو بينما اكتمل تصميم السيارة التي تحمل رقم 3095 GT في 19 كانون الأول/ ديسمبر من عام 1961.

ومن السيارات الأخرى المفضلة Ferrari 500 Superfast من إنتاج عام 1965 والتي تقدر قيمتها بنحو من 1.92 وحتي 2.18 مليون جنيه إسترليني، كما أن هناكCadillac Series 62 Eldorado التي تعود إلى عام 1953 وتتراوح قيمتها ما بين 154 ألفًا وحتي 180 ألف إسترليني، إلى جانب Lagonda LG45 Rapide من إنتاج عام 1939 والتي تتراوح قيمتها مابين 577 ألفًا وحتى 770 ألف جنيه إسترليني.

وهناك أيضًا مزاد بونهامز الذي يضم سيارات فيراري، مثل 250 GT Competizione والتي أحرزت المركز الثالث في سباق فرنسـا وفازت في مونتليري وواتكينز غلين وتقدر قيمتها بنحو من 5.5 وحتي 7.8 ملايين جنيه إسترليني. ودخلت السيارة في مرحلة الاستعادة مجددًا إلى سابق عهدها والتي استمرت لنحو عامين بحيث اكتمل إعادة رونقها العام المنصرم.