السيارة "Lotus Evora"

طرحت شركة "لوتس" البريطانية المتخصصة في تصنيع سيارات السباق، الفئة الجديدة من سيارتها "Lotus Evora" بسعر منخفض، وأدخلت عليها بعض التعديلات حتى تصبح سيارة "سوبر" رياضية تتمتع بالمزيد من القوة والتحكم في القيادة، في سبيل منافسة سيارة "بورش 911" الرياضية.

وتعتبر هذه هي التجربة الأولي لسيارات "لوتس" وهي الشركة التي تتخذ من مقاطعة نورفوك، في شرق إنجلترا مقراً لها، وقررت تصميم سيارة "لوتس إيفورا" أثناء تطبيق إجراءات التقشف الجديدة للشركة، وبالرغم من خفض تكاليف إنتاجها، إلا أن الشركة أدخلت المزيد من الأنظمة والتكنولوجيا المتطورة، حتى تناسب السيارة السوبر رياضية.

واتخذ رئيس الشركة الأخير، جان مارك غيلز، تدابير التقشف على قسم السيارات، لأنه يريد أن يحقق أرباحاً وهو الشيء الذي غفل عنه أسلافه، ولذلك طور الفئة " لوتس إيفورا 400 " وأدخل العديد من التعديلات، مع تخفيض تكاليف أجزاء من السيارة التي لا تضيف أي شيء إلى تجربة القيادة، مثل العملية الكهربائية لصندوق القفازات، وحاول إيجاد بدائل أرخص وأخف وزنا، والنتيجة هي انخفاض الوزن بنحو 42 كجم حتى بلغ وزن السيارة 1.395 كجم.

وبدأت شركة السيارات البريطانية في الالتزام بالخصائص البريطانية بشكل كامل عند تصميم سيارة "الإيفورا"، حيث أصبحت السيارة تتمتع بصوت محرك أعلى وأسرع، وشكل خارجي أكثر جرأة.

وتحتوي السيارة الجديدة على محرك "V6" سوبر سعته 3.5 لتر، يتمكن من زيادة قوة المحرك بنحو 50 حصان، لتصبح القوة النهائية 400 حصان، ويتخطي بذلك الوقت القياسي للتسارع وإمكانية الوصول إلى سرعة 60 ميلًا في الساعة في 4.1 ثانية، في حين أن السرعة القصوى 186 ميل في الساعة.

وتوجد في السيارة ثلاثة منافذ للهواء، حيث يتم وضع المصد الأمامي، ومن ضمن النتائج الأبرز لبرنامج تصميم السيارة، هو زيادة قو السيارة السفلية والدراما البصرية، وتمكنت سيارة "إيفورا" الجديدة من أن تنجح في العديد من الاختبارات.

وعلى الرغم من خفض التكاليف، إلا أن السيارة لا تزال مكلفة حيث يبدأ سعرها من 72 ألف جنيه إسترليني، أي بما يعادل زيادة قدرها 52% مقارنة بالسيارة الأصلية غير السوبر التي أنتجتها "لوتس" عام 2009، وارتفعت أسعار السيارة "البورش 911"، بنسبة 19 % مقارنة بنفس الفترة لتصل تكلفتها إلى 73.509 ألف جنيه إسترليني اليوم.

وصممت الشركة السيارة الجديدة بحيث يصبح الدخول إليها أهدأ وأسهل، الأمر الذي يعتبر في حد ذاته تغييرا كبيرا، حيث قامت بتخفيض مستوى عتبة الباب ونحفتها، على شاسيه السارة من الألمونيوم، حتى تتيح مكان أرحب للدخول، كما صممت الشركة المساحات الداخلية أكبر عند الدواسات، وذلك على الرغم من أن لوحة التحكم في السرعات ما زال بعيدا جدا من المركز.

وأعيد تصميم لوحة القيادة بشكل شامل،والذي يتضمن نقل بعض الأزرار من وراء عجلة القيادة في الجزء العلوي من لوحة القيادة، التي تم تصميمها بصورة منخفضة، ما يعطي شعورًا بالقيادة عن ارتفاع في السيارة.