القاهرة - أ ش أ
عن دار شرقيات للنشر بالقاهرة، صدر ديوان "كتاب الألعاب" للشاعرة المصرية رنا التونسي، ليكون الديوان الثامن في تجربتها الشعرية التي بدأت عام 2001 بديوان "ذلك البيت الذي تنبعث منه الموسيقى"، وحتى مختاراتها الشعرية "عندما لا أكون في الهواء" التي صدرت العام الماضي عن دار الجمل ببيروت.
وينقسم الديوان إلى قسمين، ففي حين تأتي معظم القصائد الأولى موجهة إلى طفل في كتابة شعرية جديدة لتجربة الأمومة، يأتي القسم الثاني الذي يحمل عنوان "الرسائل"، مقدما صياغة شعرية جديدة لمفهوم الرسائل، عبر عوالم الوحدة والغربة والغياب.
ويبدو الديوان تجربة جديدة في مسيرة رنا التونسي، ففي الوقت الذي تضيف به إلى ما قدمته مساحة جديدة من رؤية العالم، تقدم ما يمكن اعتباره تجريبا و"لعبا" كما يمكن فهمه من عنوان الديوان، على مستوى اللغة والشكل والبناء.
ومن أجواء الديوان: "تحت شجرة الحياة/ عرفت أني لن أكون طبيبة ناجحة/ أو محامية ناجحة/ أو أما ناجحة تطبخ السعادة في الإناء لكتاكيت صغيرة/ تحت شجرة الحياة/ أحلم/ أنك ستريد أن تمسك بيدي العجوز/ وهى تعبر على مر السنين/ وردة حمراء ترتعش/ في خطاب../ لن تجده".
رنا التونسي شاعرة مصرية تقيم في الدوحة، نشرت أول أعمالها الشعرية عام 2001 عن وزارة الثقافة المصرية بعنوان "ذلك البيت الذي تنبعث منه الموسيقى"، ثم أتبعته بعدد من الدواوين اللافتة منها "وردة للأيام الأخيرة "، عن دار ميريت بالقاهرة، 2002، ثم "وطن اسمه الرغبة" عن دار ميريت، 2005، ثم "تاريخ قصير" عن دار النهضة العربية، ببيروت، 2006، ثم "قبلات" عن دار ميريت بالقاهرة 2010، ثم "السعادة" عن منشورات الجمل، ببيروت، 2012، قبل أن تصدر مختارات من مجمل تجربتها الشعرية تحت عنوان "عندما لا أكون في الهواء" عن منشورات الجمل ببيروت، 2014.