يستعد الروائي الشاب محمد رضا عدوى، لطرح روايته الأولى "شمس" والتي تنتمي إلى الروايات الرومانسية السياسية.

وتلقى الرواية بظلالها على الشارع المصري والعربي، في بداية الألفية الثالثة بغضون الانتفاضة الفلسطينية الثانية من خلال شخصية يحيى وشمس فى إطار قصة حب عفوية تتميز بإيمانها بالثورة على العادات والمعتقدات التى تخيم على المجتمع المصري والعربي فتجعل من قيمها سلعا تباع وتشتري.

تتعرض الرواية للشارع المصري بصورته المجتمعية ما بين شوارع القاهرة القديمة وعبقها المؤثر في شخصية بطل الرواية فينتقل به إلى صراع مادي روحي بين ليالي حي الحسين الصوفية التي تطرب خلجات نفسه وبين المادية الجدلية التي يؤمن به.