الشاعر أحمد دحبور

أصدر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الأعمال الكاملة للشاعر أحمد دحبور وذلك في جزأين يقع كل منهما في 480 صفحة وحملت الأعمال عنوان "الديوان" الجزء الأول، و"الديوان" الجزء الثاني، وكانت لوحة الغلاف بريشة الفنان وليد أيوب، والإخراج الفني لمحمد فالح مرشد، والتدقيق والمراجعة للشاعر جمعة الرفاعي وجاء في المقدمة التي كتبها الشاعر مراد السوداني "هكذا "الولد الفلسطيني" وهو الوصف الذي رافق الشاعر الكبير أحمد دحبور خلال مسيرته المحتشدة بالوقائع والأحداث، وظل "الولد الفلسطيني" وفيا لخطاه وألعابه اللغوية في سياق التجريب الشعري، مقدما للشعرية الفلسطينية والعربية حمولة ثقيلة ووازنة كانت وبحق مساحة من الفعل الشعري المختلف".

أما تظهير الكتاب فجاء بقلم صديق دحبور الشاعر خالد أبو خالد، ومما جاء في كلمته "كان أحمد وما زال مسكونا بعدة قضايا: الأولى فلسطين، وفي البؤرة منها حيفا التي شغلت مكانًا خاصًا في وجدانه، فذهب من أجلها وفي سبيلها ليلتحق بحركة الشعب التي انطلقت على درب التحرير".