أريحا ـ فلسطين اليوم
صرّح محافظ أريحا والأغوار، ماجد الفتياني، بأنه "سيعمل على دعم المقاطعة الاقتصادية من داخل الغرف الصفية في مدارسنا وجامعتنا وكل مؤسسات التعليم الفلسطينية" ، مشيرًا إلى أنّ الحراك الشعبي في الشارع الفلسطيني كان هذه المرة أكثر شمولية وأكثر ديمومة وهذه ردة فعل طبيعية لممارسات الاحتلال القمعيّة الإجرامية.
جاء ذلك خلال إطلاق حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والتي تنظمها اللجنة الشبابية المساندة في محافظة أريحا والأغوار، في مدرسة بنات أريحا الثانوية بحضور مدير مديرية التربية والتعليم محمد الحواش، وعدد من طواقم المديرية ومديرة المدرسة رانيا عبد العال.
وأضاف الفتياني أنّ مجرد جلوس الطالب الفلسطيني على مقعد الدراسة هو أحد أشرف أنواع النضال التي من الممكن أن تمارسها الشعوب، وأن نعمل على دمج مفهوم المقاطعة مع العملية التعليمية، فإننا بذلك ننشئ جيلًا وطنيًا حُرًا يحمل على عاتقه مسؤولية بناء الوطن والتحرير.
وشدّد الفتياني على أهمية الدور الذي يلعبه الشباب الفلسطيني في حملات المقاطعة الشعبية، مُشيدا بالحس الوطني العالي لدى الشباب في محافظة أريحا ودعاهم لمزيد من الجهود لتحقيق أهداف حملة المقاطعة وبأسرع وقت وأنه حان الوقت التوجّه للمُستهلك من حملة بيت لبيت.
وأكد محمد الحواش أنّ وزراة التربية والتعليم على استعداد كامل للتعاون والتنسيق مع كافة الحملات الشبابية، والتي تُعبر عن روح العمل الجماهيري والتي تتوافق مع معايير العملية التعليمية وتخدم بالدرجة الأولى مصلحة الوطن والطالب.
وعبّر المشاركون في الحملة عن شكرهم لكل من ساهم في نجاح نشاط اليوم وأنهم مستمرون في برنامج مُقاطعة مُشترك مع التربية طيلة العام الدراسي، وأنه سيتمّ استهداف باقي فئات المستهليكين ضمن برامج خاصة بهم وفي أماكن تواجدهم.