أكد سياسيون وأكاديميون ورجال دين وثقافة وأدب مكانة الراحل عبد الرحمن عباد وغزارة إنتاجه الأدبي والفكري، وأن رحيله 'كان خسارة لفلسطين وللأدب والثقافة'، وذلك خلال حفل التأبين الذي أقيم للراحل في قاعة الصداقة بجمعية رعاية الأيتام والمحتاجين بمحافظة أريحا والأغوار.

 كان ذلك بحضور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وجمال الرجوب نائب المحافظ، والشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا، وأعضاء صالون مي زيادة الثقافي، وعدد من الأصدقاء وتلاميذ الراحل عباد.

وقال رئيس جمعية الصداقة حرب جبر، في كلمة ترحيبية إن الحضور كان لهم شرف تقليد الراحل وسام الثقافة والأدب من قبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وكذلك توقيع إصدار كتاب للراحل بعنوان: 'بوصلة نحو القدس'.

من جانبه، قال نائب محافظ أريحا والأغوار جمال الرجوب، إن عباد 'رحل جسدا وبقي روحا وفكرا، فهو صاحب تجربة غنية أثرت المكتبة العربية والفلسطينية بالعديد من المؤلفات الأدبية والدينية والتاريخية'.

وقال عريقات إن الراحل 'قامة في المشهد الثقافي والأدبي والنضالي والإنساني في الحياة الفلسطينية'.

وأكد صديق الراحل البروفيسور في جامعة القدس المفتوحة حسن السلوادي، 'جزالة الإنتاج الفكري وتنوعه للراحل ونضاله الوطني... وأنه كان مثالا للفلسطيني المؤمن بقضيته ووطنه والعيش وحوار الأديان'.

وتحدث جريس خوري من مركز لقاء بيت لحم، وحنا فراج والعديد من أصدقاء ومحبي الراحل عباد عن عطاء ودماثة خلقه، وأن 'رحيله شكل خسارة لشعبنا'.

والراحل صاحب تجربة غنية تنوعت كونه بروفيسورا في اللغة العربية، وله مؤلفات ومنشورات وكتب إسلامية وتاريخية وكتب منهجية تدرس في مستويات علمية مختلفة، ومجموعات قصصية للأطفال، وترأس تحرير العديد من النشرات والإصدارات، ومثل فلسطين في العديد من المحافل المحلية والدولية في المجالات الفكرية والحوارية والأدبية.