اختتمت قوات الأمن الوطني، مساء اليوم السبت، مخيم تعايش 'ِشركاء في الوطن وشركاء في الأمن' في أريحا، بمشاركة 146 صحفيا.

وكرم المخيم، الصحفيين العاملين في المؤسسات الإعلامية المحلية، بحضور قائد منطقة أريحا والأغوار العقيد ركن محمد الأعرج، ونقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، كما تم تكريم الصحفيات والعاملات في الأمن الوطني لمناسبة يوم الأم.

وأشار محافظ أريحا والأغوار المهندس ماجد الفتياني إلى أن افتتاح هذه المخيمات من أجل التعايش جاءت بتعليمات من الرئيس محمود عباس وبتوجيهات من قائد الأمن الوطني اللواء أبو دخان، مؤكدا أن رسالة هذا المخيم هي التشبيك والتواصل مع كافة مكونات مجتمعنا، من أجل التلاحم والتواصل خاصة مع الإعلاميين ليعيشوا حياة قوى الأمن.

بدوره، أشاد مدير العلاقات العامة والإعلام في الأمن الوطني العقيد حافظ الرفاعي بدور الإعلاميين في إيصال رسلة المؤسسة الأمنية، ورسالة قوات الأمن الوطني، من أجل تعزيز العلاقات بين الإعلاميين وقوى الأمن.

وأكد الرفاعي أن افتتاح المخيم رسالة لا تقتصر على توفير الأمن والأمن، وإنما التواصل والتلاحم بين كافة أبناء شعبنا وتقديم كافة أنواع الدعم والإسناد.

من جهته، قال النجار إن الصحفي يعمل برسالته الإعلامية من خلال قلمه وكاميراته ليوصل رسالة شعبنا بحقه في إقامة دولته المستقلة وليس من خلال الطائرات والدبابات وانتهاج سياسة العدوان التي تنتهجها سلطات الاحتلال باستمرارها في احتلال فلسطين وعدوانها المستمر على شعبنا.

وأكد النجار أهمية التشبيك والتواصل والتلاحم مع قوات الأمن الوطني نواة الدولة الفلسطينية وحامية مشروعنا الوطني.