بيت لحم ـ وفا
افتتحت مجموعة ديار عبر أكاديمية ديار للأطفال والشباب في بيت لحم، أسبوع ديار المسرحي على خشبة مسرح وقاعة مؤتمرات الدار في دار الندوة الدولية في مدينة بيت لحم، مساء اليوم الخميس.
وشددت نائب رئيس مجموعة ديار للتنمية والتطوير رنا خوري على أن أسبوع ديار المسرحي هو جزء من عمل ديار في فلسطين لاستعادة الرواية الفلسطينية، التي شكلت هويتنا، ولاستعادة وإثراء الرواية.
وأضافت أن السؤال الذي يطرح لماذا ديار ولماذا بيت لحم؟ لأن ديار مؤسسة شعارها 'نحن نبني وطناً، نعلي دياراً، حجراً حجر، ودارا تلو الدار'، تؤمن بأن لنا حياة ولتكن أفضل.
واعتبرت أن المسرح جزء من جعل الحياة أفضل، ويعمل على بناء الإنسان روحيا وثقافيا وتوعويا، لذلك كان برنامج الدراما والأداء المسرحي، الذي أطلقته كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة المصدق من قبل وزارة التربية والتعليم العالي، ولأن بيت لحم نافذة على العالم يمكنها من فتح أبواب على عواصم الثقافة العالمية لنشر مسرحنا، وموسيقانا، ونصوصنا الأدبية، وغيرها من مقومات الثقافة، والتي تبني لنا جسورا لا يمكن للجدار أن يحجبها.
وقالت إن الجمهور الفلسطيني سيكون على موعد، خلال هذا الأسبوع مع ستة مسارح وفرق، كل له رؤية، وكل له دور في تعزيز المسرح كأداة للتعبير، ولرفع الوعي بقضايانا التاريخية والاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب دورها في مساعدة المجتمع على الصمود.
من جهته؛ قال مدير أكاديمية ديار للأطفال والشباب رامي خضر إن أسبوع ديار المسرحي يهدف لتفعيل دور الشباب، وزيادة مشاركتهم الفنية والثقافية وتنشيط الحراك الفني والمسرحي، عن طريق استضافة أعمال فنية مسرحية وراقصة للعديد من المسارح والفرق الفنية الراقصة، حيث يحتضن عروضا لمسرح ديار الراقص، ومسرح الحارة، ومسرح عناد، وفرقة بلدي للفنون الشعبية، وفرقة باقون للتراث الشعبي الفلسطيني، وفرقة دلال للفنون الشعبية، وعروضا مسرحية وراقصة للأطفال وللكبار.
وشهد اليوم الأول من أسبوع ديار المسرحي عرضا راقصا لمسرح ديار الراقص، كما شاركت الفنانة لينا صليبي بفقرة فنية.