دار الأوبرا المصرية

تستضيف دار الأوبرا المصرية فرقة (كافيه با 3) الأسبانية التي تقدم عرض "كافيه اسبانيول" في أربع ليال؛ على المسرح الكبير، تبدأ غدًا الثلاثاء.

ويقول كاتب السيناريو ومخرج العرض ماهر ذكري إن الفرقة التي تضم 20 فنانا بين مغنين وعازفين وراقصي فلامنكو تجسد خلال 100 دقيقة هى مدة العرض فكرة مستوحاة من واقع "كافيه خيخون" الذي تأسس عام 1888 حول قصص وحكايات لأقدم وأشهر مقهى بالعاصمة الأسبانية مدريد، فهو ملتقى مشاهير الفكر والفن والموسيقى.

ويضيف "يتحول ديكور المسرح إلى نسخة مصغرة من "كافيه خيخون" الذي نطلق عليه اسم "كافيه إسبانيول"، ويتضمن مجموعة من أشهر الأغاني والموسيقى الأسبانية والعالمية من أميركا الجنوبية وكوبا والبرازيل والأرجنتين والمكسيك، منها "قبليني كثيرا" لديمس روسس، فولفير، ماكارينا، بامبوليو، لا تبكي من أجل الأرجنتين، كافيه كافيه، مارش مصارع الثيران، نحن العالم التي قام بغنائها مايكل جاكسون لأفريقيا، فتاة من جوانتنامو، أحب رقص السالسا، سو ياسو للمطرب المصري محمد منير بالأسباني، وأغنية "الطريق" بصوت الفنان العالمي عمر الشريف.

وينتهي الحوار الموسيقي بالدعوة للحب والسلام في أغنية "سلام عليكم.. عليكم سلام"، وهى الرسالة التي تحملها الفرقة للعالم وتطلقها من مصر.

وأكد ذكري أن هذا العمل عبارة عن مزيج فني نصل به إلى لغة الحوار والتواصل بين الشعوب، فالموسيقى لغة المشاعر الجياشة الواصلة بين الروح والجسد، بين العاطفة والشجن، وبين الإنسان والآخر، وهنا نستمتع معا.. 

رومبا فلامنكو – سامبا البرازيل – سالسا كوبا إلى تانجو الأرجنتين والمليء بالانسيابية والرومانسية، فمن الكاريبي إلى المتوسط نصل إلى القاهرة الساحرة عاصمة الشرق للفن والثقافة ودار الأوبرا عنوان الإبداع لنضيف حوارا جديدا من الموسيقى والغناء.

ومن جنوب مصر، تضيف "كافيه إسبانيول" تكريما للفنان المصري العالمي محمد منير في إحدى أروع أغانيه وموسيقاه المميزة والفريدة..

 هنا يكتمل المشوار المليء بالحب والتقدير، ندعو منه للسلام والحوار الموسيقي مع كل الشعوب.

ومن جانبها، قررت الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيسة دار الأوبرا المصرية إقامة معرض في البهو الرئيسي للمسرح الكبير طوال أيام العرض من تصميم المهندس مصطفى عوض، يضم حوالي 40 صورة فوتوغرافية تعبر عن المحطات الرئيسية للفنان العالمي عمر الشريف تكريما له وتقديرا لما قدمه على مدار مشواره الفني.