الحفل الختامي لمخيمات "تاج الوقار7"

توّجت دار القرآن الكريم والسنة بمنطقة غرب غزة عددًا من نخبة حفظة القرآن الكريم في الحفل الختامي لمخيمات "تاج الوقار7" الذي أقامته دار القرآن الكريم والسنة بالمنطقة بحضور نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وحضر الحفل الذي أقيم في صالة نادي الصداقة "الجمعية الإسلامية"، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية و د. عبدالرحمن الجمل رئيس دار القرآن الكريم والسنة بغزة ونائبه د. نسيم ياسين، ونصر الدين مدوخ رئيس مجلس إدارة غرب غزة، وأعضاء المجلس، ود. أكرم منصور مدير منطقة غرب غزة إضافةً إلى عددٍ من وجهاء وأهالي المنطقة.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إنه يجب على الشباب الفلسطيني أن يأخذ القرآن الكريم منهاجا في حياته ويطبقه واقعاً وعملاً، وقال "حينما نحفظ كتاب الله في صدورنا ثم نطبقه في عملنا سنراه منهاجاً لحياتنا وجهادنا".

وأكد هنية، أن هؤلاء الشبان الحافظين لكتاب الله، هم في مقدمة من دافعوا عن أبناء شعبهم في الحروب الثلاثة الذي شهدها القطاع، وهم ايضًا في مقدمة الصفوف التي تدافع عن أبناء شعبها في انتفاضة القدس.

وبين أن هؤلاء الشبان هم في طليعة جيل التحرير الذي سيقود معركة الحسم ضد الوجود "الإسرائيلي".

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة دار الكتاب والسنة النائب عبد الرحمن الجمل، إن مخيمات "تاج الوقار" السابعة شارك فيها 1000 طالب وقد أتموا حفظ كتاب الله تعالى.

وأشار الجمل إلى أن دار القرآن الكريم والسنة في غرب مدينة غزة سجلت الترتيب الأول على مناطق دار الكتاب والسنة السبعة على مستوى قطاع غزة.

وذكر " بدأنا مركز دار القرآن والسنة وكان يومها 100 طالب وطالبة حافظين لكتاب الله؛ لكن اليوم يوجد 18 ألف حلقة تحفيظ في غزة بواقع 35 ألف طالب وطالبة ولولا توفيق الله ثم جهود المخلصين لما كانت هذه النهضة القرآنية في ديارنا العامرة ".

وقدّر الجمل وجود حوالي 3 آلاف حافظ للقرآن الكريم في منطقة غرب غزة، منبهًا إلى وجود برامج نسائية متخصصة لتحفيظ كتاب الله للفتيات والنساء في القطاع. واعتبر هذا الانجاز مؤشرًا على مدى اهتمام غزة في حفظ القرآن الكريم، مستطردًا "ندير برامج التحفيظ بإمكانيات بسيطة جدًا، تمكّنا من خلالها تخريج الآلاف ممن أتموا حفظ كتاب الله ظهر قلب".

بدوره قال الدكتور نصر مدوخ رئيس الجمعية في منطقة غرب غزة، إن نسبة التحفيظ في قطاع غزة هي الأعلى مقارنة بغيرها من دول محيطة، رغم إمكانياتها البسيطة، لافتًا إلى ارتفاع نسب الحاصلين على سند في تلاوة القرآن والملتحقين في هذا البرنامج.