انطلقت في الكويت اليوم السبت، فعاليات ملتقى حوار الشباب ضمن أعمال الدورة الثانية عشرة لملتقى الاعلام العربي، بمشاركة وفد أردني يمثل وكالة الأنباء الأردنية والصحف اليومية ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون وعددا من الاذاعات ووسائل الإعلام،.

ويناقش الملتقى الذي يرعاه رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح وسط حضور إعلامي عربي كبير، قضايا الإعلام والاتصال ووسائل التواصل، ويهدف الى تحقيق التواصل والتعارف بين الشخصيات الاعلامية العربية والاجنبية، وتبادل وجهات النظر.

واكد وزير الاعلام الكويتي سلمان الحمود الصباح، في الافتتاح، أهمية الملتقى هذا العام لما تمثله وسائل التواصل من تأثير على مستقبل الإعلام، مشيرا الى ان برنامج الملتقى يضم عددا من الموضوعات المهمة، يحاور بها ويقدم لها نخبة من الاعلاميين المتميزين.

وعرض أمين عام الملتقى ماضي الخميس لأبرز أنشطة هذا العام، مؤكدا أهمية اختيار عناوين تحمل قضايا مهمة وتحتاج للمناقشة ولها ارتباط بحياتنا اليومية.

وعرضت الإعلامية جيهان الجداوي لتجربتها في تغطية أحداث عاصفة الحزم كأول مراسلة ميدانية سعودية تقوم بتغطية الحروب، مشيرة إلى عدد من التقارير التي أعدتها خلال عملها عند الحدود اليمنية السعودية.

وفي الجلسة الاولى التي حملت عنوان أخلاقيات وسائل التواصل الاجتماعي، أكد الاعلامي مصطفى الآغا أن وسائل الاتصال لم تعد فقط وسائل تواصل اجتماعي بل اصبحت للتواصل السياسي والاقتصادي والثقافي، مشيرا الى أهمية تثقيف المواطن باستخدام هذه الوسائل عوضا عن وضع رقابة مسبقة من باب الوقاية خير من العلاج.

كما تناول الإعلامي عبدالله المديفر تأثير وسائل التواصل من كافة النواحي مدللا بذلك على التجربة السعودية في ذلك المجال، فيما أكد الدكتور بركات الوقيان أن اخلاقيات وسائل التواصل الاجتماعي تعني الحفاظ على مصلحة الوطن من أية أفكار تشكل خطرا، مطالبا بوضع قانون على مستوى عربي ينظم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي .

وتتواصل اعمال الملتقى بعقد جلسات حوارية للشباب مع عدد من الإعلاميين المعروفين لتشمل الجلسة الثانية والثالثة عقد حوار مع وزير الاعلام البحريني عيسى عبد الرحمن الحمادي، فيما يلتقي المشاركون في الجلسة الرابعة مع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي محمد العبدالله الصباح.