رام الله - وفا
ختتمت مؤسسة الناشر بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، النسخة الرابعة من مهرجان التسوق والذي تواصل على مدار أربعة أيام في قاعات منتزه البيرة، تحت رعاية نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد محمد مصطفى.
وأكد مدير مؤسسة الناشر سعد عبد الهادي، أن المهرجان جاء تحديا للظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة، مؤكدا أن العمل الترويجي لمنتجاتنا الوطنية، وللمستوردات المباشرة إلى فلسطين أحد أهم عناصر هذا التحدي.
ولفت عبد الهادي إلى أن مهرجان التسوق الرابع نجح في فتح المجال لعلاقة تفاعلية بين المنتج والتاجر والمستهلك الفلسطيني، الأمر الذي حقق الفائدة المرجوة لجميع أطراف العملية التجارية في فلسطين.
وتوجه بالشكر الجزيل لجميع المؤسسات الشريكة والراعية والشركات والمصانع المشاركة على جهودهم التي بذلوها من أجل إنجاح المهرجان، مثمنا دورهم الكبير والإيجابي.
بدوره، أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة خليل رزق بالمهرجان، مؤكدا أن المهرجان جسد الشراكة الحقيقية بين القطاع العام والقطاع الخاص، وساهم في تجاوز الواقع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني.
وجدد دعم الغرفة التجارية للمبادرات الاقتصادية وأصحاب الأعمال والشركات التي تهدف إلى تنظيم السوق المحلي، بما يوفر للمنتج الوطني فرص النمو والمنافسة في ظل حملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
وشارك في المهرجان العديد من الشركات الفلسطينية التي عرضت منتجاتها وبضائعها وقدمت عروض خاصة وخصومات، إلى جانب تخصيص ركن لألعاب الأطفال والترفيه، وشهد إقبالا كبيرا من الزوار على مدار أيام المهرجان.
وقالت المواطنة نوال برقاوي إن فكرة المهرجان أكثر من رائعة، والأسعار والخصومات تتناسب مع الظروف الاقتصادية الصعبة، داعية إلى تنظيم مهرجانات متواصلة للتخفيف من أعباء المصاريف على المواطنين.
من جانبه، قال المواطن محمد عثمان إن هذه المهرجانات تساهم في التعريف بالمنتج الوطني، إلى جانب استفادة المواطن من الأسعار المخفضة التي تقدمها الشركات والمحال المشاركة.
وشارك في المهرجان قطاعات متنوعة أهمها' الصناعات الغذائية، والصناعات الورقية، والملابس، ومواد التجميل والإكسسوارات، وألعاب الأطفال، وأدوات منزلية، ومواد بناء، وشركات تنظيف، وأعمال يدوية، وخدمات.