حوار وطني عن التطرف

تلا نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نتائج اللقاء وقال : إنه في إطار مسيرة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في مناقشة القضايا الوطنية وانطلاقاً من الأهداف التي أسس من أجلها واستكمالاً للقاءات التحضيرية للقاءَ الوطني العاشر للحوار الفكري تحت عنوان " التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية "، فقد تم رصد جميع مداخلات المشاركين والمشاركات في هذا اللقاء في منطقة عسير،حيث أكد المشاركون والمشاركات على :
1 - أن للتطرف في مجتمعنا مظاهر متعددة منها: التطرف الديني والإلحادي والرياضي والاجتماعي ولابد من معالجة كل فرع على حسب حدته ودرجة خطورته على الفرد والمجتمع .

2ــ أن الأسرة هي الحاضن الأول والمؤسسة الأولى للتربية والتنشئة وينبغي التركيز على البرامج الإرشادية, والتوعوية, والمادية التي تعين الأسر على القيام بدورها في تحصين أبنائها وتنشئتهم تنشئة صالحة بعيدة عن التطرف, والإرهاب .

3ــ إنجاز دراسات مبنية على بيانات, وإحصاءات عن التطرف في المملكة ؛ مظاهرَ, وأسباباً, وأثاراً تنطلق منها لقاءات الحوار الوطني , ومن ثم العمل على مواجهة التطرف.

4ــ العمل على استحداث وسائل, وآليات تحد من الخطابات, والعبارات الحادة, والتحريضية عبر وسائل الإعلام عموماً, ووسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً, والتصدي لدعاة الإقصاء, والكراهية بجميع الوسائل الرقابية, والعقابية.

5ــ الاستفادة من المشاهير, والعلماء, والمتابعين بكثرة في كل المجالات لنشر ثقافة التسامح, والاعتدال, واحترام كل مكونات المجتمع, ونبذ التهميش والإقصاء حفظاً للسلم الاجتماعي, والتعايش الإنساني .

6ــ حث جميع المؤسسات التعليمية, والإعلامية, والدعوية, والعلماء, والمثقفين والكتاب على التوسع في نشر وبث البرامج والمحاضرات التي تؤكد على الوسطية, واجتماع الكلمة, ونبذ الفرقة, والاختلاف تعزيزاً للحفاظ على المكتسبات الوطنية .

7ــ تكريس فكرة الحياة, والإعمار في الإسلام من خلال المناهج, والبرامج التعليمية, والإعلامية بديلاً عن خطاب الإقصاء, والتهميش .

ورفع المركز والمشاركون والمشاركات الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- على ما يبذله من جهود لخدمة الوطن, والمواطن ,و لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ,ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الداخلية - حفظهما الله -, ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير .

وعبروا عن شكرهم لكل من أسهم في إنجاح هذا اللقاء من المشاركين والمشاركات وجميع القطاعات الحكومية, والأهلية والمؤسسات الإعلامية، داعين الله العلي القدير أن يحفظ لوطننا الغالي عزته ومنعته, ورسالته في خدمة الإسلام, والمسلمين .