الكاتبة سلوى بكر

نظمت لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة ندوة تحت عنوان "الأدب والسينما" أدارتها الكاتبة سلوى بكر والكاتب يوسف القعيد، وتناولت محاور عدة أهمهاغياب دور الأدب في السينما في السنوات الأخيرة، وأجمع المشاركون على أهمية استعادة دور الدولة في دعم صناعة السينما.

وأكد القعيد أن رئيس الوزراء خصص 50 مليون جنيه لدعم السينما وسوف يزيد هذا الدعم لـ250 مليون جنيه.

وتناول المخرج مجدي أحمد علي تاريخ الأدب وعلاقته بنشأة السينما وحتى ظهور سينما المؤلف، مؤكدا أن عنوان الحلقة متعدد وشديد الاتساع، وأن علاقة القصة والرواية بالسينما فى حالة أزمة الآن، وأكد أن الأدب بشكل عام هو الأصل وأن نشأة السينما انشغلت منذ البدايات بالتسجيل للعمال وغيرهم ثم جاء الأدب وكأنه منقذ لها.

وأكد الناقد طارق الشناوي أن السينما فن قائم بذاته ولكل منهما لغته الخاصة، وهناك روايات متواضعة صنعت أفلاما جيدة، لأنها كتبت بشكل سينمائي.

وأشار الكاتب إبراهيم عبد المجيد الى أن السينما منذ بدايتها قامت على الأدب سواء فى أوروبا أو مصر، مضيفا أن هناك روايات عظيمة لم تنجح، تحولت إلى أفلام لم تحظ بالنجاح، فجودة السينما ليست مرتبطة بالأدب.

وأشار إلى أن تردد الدولة في تقديم الدعم للسينما هو من أهم المشاكل التي تهدد مستقبل الفن السابع.

وتحدث الناقد حسين حمودة، عن أن عدم تناول السينما لأعمال بعض الأدباء لا يعني غياب الأدب عن السينما، موضحا أن هناك عوامل أخرى قد تتدخل كمبيعات البيست سيلر، واستشهد بـ"هاري بورتر" و"الفيل الأزرق".

وأكد أن الكتب المقدسة والأساطير كان لها نصيب كبير في السينما بجانب الأدب، وتطرق لتاريخ الروايات الكبيرة التى تناولتها السينما العالمية ولفترة سينما المؤلف بباريس فى الخمسينات ودخولها فى مصر فى الثمانينيات على يد خيري بشارة وغيره.