الروائية الهندية شاندرا روي

استضاف "المقهى الثقافي"، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، مساء الخميس، الروائية الهندية شاندرا روي، في ندوة حوارية، أدارها الشاعر عبد الرزاق الدرباس، تناولت تجربة "روي" في الكتابة، واختيارها للإنجليزية كلغةً لأعمالها، والتجربة الإنسانية التي تعرضت لها في روايتها، الصادرة حديثًا، "الفتاة المهذبة".

واستعرضت الكاتبة تجربة شغفها في الكتابة، حيث امتهنت التدريس الأكاديمي في الأحياء، بعد أن تخصصت في العلوم، وطورت مهارتها في الكتابة بصورة شخصية، وقالت: "منذ صغري كنت محاطة بالكتب، وكان والدي يملأ البيت بالأعمال الأدبية، وكان لدينا قبو مليء بالكتب، كنت أقضي الإجازة الصيفية فيه، أقرأ ما تقع عليه عيني، وبعد ذلك وجدت أنني أملك قصصًا وتجارب أريد أن أشاركها مع غيري من القراء، فكان نص نشرته قصيدة، فزت فيها بجائزة من إذاعة الـ"بي بي سي" الإنجليزية، وشكلت دافعًا لي، لمواصلة الكتابة".

وتحدثت عن اختيارها الإنجليزية لغةً لأعمالها الأدبية، بقولها: "منذ تعلمت الحروف الإنجليزية، في سنوات دراستي الأولى، وجدت أن بين الإنجليزية ولغتي الأم، الهندية، فجوة كبيرة، من حيث مخارج الحروف، والأصوات، إلا أن ذلك الهاجس تبدد بعد أن تعلمتها في شبابي، حيث كان في قريتي مكتبة تعير الروايات، بمبالغ رمزية، فكنت أستعير الروايات الإنجليزية، وأقرأها، الأمر الذي عمل على تطوير لغتي، ثم ساهمت دراستي للعلوم في تعلم الإنجليزية، لذلك كانت هي خياري الأول في الكتابة، ما إن قررت الكتابة، وحكاية القصص التي أملكها".

ويشار إلى أن شاندرا روي ولدت في الهند، وتعيش منذ 13 عامًا في الإمارات العربية المتحدة، وتستعد لكتابة رواية جديدة، تدور أحداثها في الإمارات، وعملت ككاتبة صحافية، في عدد من الصحف المحلية.