شهد وزير الآثار الدكتور خالد عناني ومحافظ الإسكندرية رضا فرحات تكريم اسم الأمير عمر طوسون، الذي ينتمي إلى أسرة محمد لإنجازاته في مجال الآثار والاكتشافات، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للآثار الغارقة، الذي بدأت فعاليته، امس الإثنين، بمشاركة باحثي 11 دولة منها اليابان وروسيا وأمريكا وفرنسا.

وسلم عناني ومدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين جائزة لاسم "عمر طوسون" وتسلمها نائبا عن حفيده مصطفى عبد المجيد مدير الإدارة المركزية للآثار الغارقة.

كما كرم المؤتمر كل من اسم كامل أبو السعدات، ومبعوثة منظمة اليونسكو في مصر عام 1968 أرونو فورست وإبراهيم درويش ومصطفى عبادي لدورهم في اكتشاف التراث والآثار الغارقة.

وعرض المشاركون بالمؤتمر تاريخ المكرمين، ومنهم عمر طوسون وهو من أسرة محمد على ودرس في أوروبا وكان مستكشفا ورحالة واهتم بالبحث عن قبر الإسكندر الأكبر.. وبحث عن حصون الإسكندرية وأفرع النيل ونفذ العديد من أعمال البحث والتنقيب.

وقام بانتشال تمثال لرأس الإسكندر الأكبر وبقايا مدينة سماها (مينوتس) وعدد من الآثار الفرعونية، كما تولي العديد من المناصب الأثرية ونشرت أعماله في عدد من الدوريات.

أما كامل أبو السعدات فنفذ العديد من الأعمال الأثرية واعتمد على الجهود الذاتية التي أثرت العمل الأثري.. كما ترك خرائط توضح الآثار الغارقة أمام قلعة قايتباي وموقع هيركيوم.. وانتشل عدد من التماثيل وتوفي أثناء عمله على إحدى السفن الفرنسية للبحث عن الآثار ومنحت الحكومة الفرنسية اسمه وساما.