عمان ـ بترا
افتتحت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ اليوم السبت في نقابة مقاولي الانشاءات الأردنيين المعرض الخامس لمركز التراث الفلسطيني.
ويتضمن المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة ايام على مطرزات مختلفة ومطورة، ومنتجات خزفية من مدينة الخليل بأشكال جديدة متماشية مع متطلبات الحاضر، بالاضافة الى ركن الكتاب الذي يعرض ابرز الكتب التي تتحدث عن القضية الفلسطينية، والأطباق الفلسطينية الشعبية، وعرض الدبكة والأهازيج التراثية من مناطق وقرى فلسطين المختلفة.
وقالت وزيرة الثقافة ان التراث الفلسطيني حاضر في القلب والوجدان كما ان فلسطين كلها حاضرة في القلب ووجدان أبناء الامة العربية والاسلامية ، مضيفة الى ان القائمين على المعرض من خلال الابداع والبهجة الظاهرة للعيان اثبتوا ان القضية الفلسطينية ستبقى راسخة في الذاكرة بفضل هذا الفن والتراث العريقين.
وأشارت رئيسة مركز التراث الفلسطيني سهام الدباغ ان هذا العام يعتبر من أكثر الأعوام نشاطا للمركز بسبب تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية التي ما زالت مستمرة والتي أضافت المزيد من الأعباء على كاهل الطبقات المحتاجة، كما ان استمرار السياسة التعسفية للإحتلال الاسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة جعلت الوضع في الداخل الفلسطيني أكثر سوءا وباتت الحاجة ملحة إلى الدعم أكثر من اي وقت مضى.
ويهدف مركز التراث الفلسطيني الذي تأسس في المملكة عام 1991 الى الحفاظ على التراث والهوية الفلسطينية، ومساعدة وتمكين المرأة الفلسطينية وعائلتها بأن تكون مستقلة ماديا، و تقديم العون للعائلات الفلسطينية على أرض الوطن وفي الشتات بالإضافة إلى دعم التعليم، والمحافظة على الخصائص التراثية لفن التطريز كأحد جوانب الهوية الفلسطينية المتعددة ونشره في العالم.