معرض "تحية لمن سألوا عني"

يفتتح في السابعة مساء غد الأحد في "مركز الصورة المعاصرة" في القاهرة معرض تحت عنوان "تحية لمن سألوا عني"، يشارك فيه بيسان أبو عيش، حسام علي، جورج عوده، بياتريتشه كاتانزارو، خافيير تيليز وايما فولوكاو فانمبفا ويستمر حتى 3 ديسمبر المقبل متضمنا سردا شفاهيا من توثيق رفيق عبد الرحمن. 

ويتناول المعرض ستة أعمال عن روايات وتجارب من حبسوا داخل السجون، كما يحاول تقديم تحليل نقدى لكيفية استخدام النظم السياسية لأدوات عزل الأفراد والجماعات عن محيطهم الاجتماعى؛ في محاولة للإبقاء على الامتيازات والسيطرة على معارضيها.

يهتم المعرض بقدرة الممارسات الفنية على إيجاد صيغ فردية ومحددة تتوافق مع الازدياد المطرد للعزل القسرى للأفراد، في دول مثل أوغندا وسوريا وفلسطين ومصر.

وتتراوح صيغ الأعمال المعروضة بين التوثيقى والروائى والبحثى، وتشير في أغلبها إلى مؤسسة السجن ذاتها، بينما يتناول البعض الآخر تجليات متعددة للحبس: كالمسارات التي تفرضها ظروف الحرب والنزاع، أو تجارب لأشخاص داخل مؤسسات العلاج النفسى، أو التقسيم الجبري للمدن بالفواصل الحدودية.

والمعرض هو أول نتاج لمشروع ممتد عن التجارب المتعددة للحبس، ويساهم من خاضوا تجربة الحبس في إنتاج معظم الأعمال المعروضة، ويتكرر فيها ذكر الرسائل والكتب والأغراض المتبادلة بين الداخل والخارج.

وفى هذا الإطار، يقدم "تحية لمن سألوا عني" أعمالا تحاول أن تستجيب لإشكالية التحدث عن أفراد وجماعات غائبة قسرا عن السياق المطروح.

يتضمن المعرض برنامج عروض أفلام، ومجموعة قراءة وفاعليات آخرى.

ويوفر "مركز الصورة المعاصرة" جولات بالمعرض للراغبين بذلك؛ تتضمن المزيد من المعلومات حول موضوع المعرض والأعمال المعروضة ويمكن أن تتضمن مناقشات باللغتين العربية والانجليزية.

 

معرض "تحية لمن سألوا عني" هو جزء من مشروع "لو لم يكن هذا الجدار" المعني بأشكال الحبس المختلفة، ويقام بالشراكة مع مؤسسة روزا لوكسمبرج.