جانب من المعرض

افتتح مستشار رئاسة الجمهورية الجزائرية عبد رزاق بارة، معرض صور خاصًا بـجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني قبل بدء أشغال الملتقى الدولي حول "معاناة الشعب الفلسطيني جراء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية واللجوء إلى المحكمة الجنائية"، والذي نُظم في فندق الأوراسى يومي 06-07 حزيران(يونيو) العام 2015.

وافتتح المعرض برفقة مستشار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، السفير الفلسطيني في الجزائر لؤي عيسى، وفي حضور ومشاركة أكثر من خمسة وفود أجنبية وبعثات دبلوماسية عربية وأجنبية شاركت في المؤتمر الدولي، إضافة إلى أكثر من 700 محاميًا جزائريًا من منظمة محامي الجزائر التي بادرت وأقامت وأشرفت على المؤتمر الدولي بكل تفاصيله.

وتناول المعرض كافة عناوين ومحاور المؤتمر، وأنجز بإشراف مباشر من طرف ممثل ملف الأسرى في سفارة دولة فلسطين السيد خالد صالح، وقرر المشاركون في الملتقى الدولي لدعم فلسطين في الجزائر العاصمة تأسيس تجمعًا دوليًا للمحامين يتكفل بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين أمام المحكمة الجنائية الدولية، حسبما صرح به نقيب محاميي الجزائر العاصمة، لواج عبد المجيد سيليني.

وأعلن السيد سيليني على هامش ملتقى دولي حول فلسطين تحت موضوع "معاناة الشعب الفلسطيني أمام جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية واللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية" من تنظيم نقابة محاميي الجزائر العاصمة، أن محامين ورجال قانون ومختصين في القانون الدولي اتفقوا على تشكيل هيئة استشارية يشارك فيها محامون أجانب من أجل مرافقة الفلسطينيين أمام المحكمة الجنائية الدولية.

أما الهدف الرئيسي من هذا الملتقى الذي يدوم يومين يتمثل في "جمع الأصوات والوسائل الضرورية والإجراءات الواجب إتباعها للسماح للفلسطينيين بالدفاع أمام العدالة الجنائية الدولية عن حقوقهم أمام الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية منها الاعتداء على قطاع غزة خلال الصيف الماضي.