معرضًا لرسومات الأطفال

افتتح مركز "إحياء وتنمية التراث الثقافي" معرضًا لرسومات الأطفال، شكلت في محتواها تجسيدًا لقصة خيالية طفولية من التراث الألماني عنوانها "الملك الضفدع".

ورسم اللوحات أطفالٌ تراوحت أعمارهم بين 8-12 عامًا، وأُنتجت من ورشة رسم أدارتها السيدة لورا مولبوار والفنانة نسرين البرغوثي.

وجاءت فكرة إعداد الرسومات إبداعية في طريقة تنفيذها، حيث تم قراءة القصة للأطفال ونقاشها معهم ومن ثم ترك لهم إطلاق خيالهم لرسم ما يعبر عن القصة، وبعد ذلك تم تجميع الرسومات وترجمة القصة إلى اللغة الألمانية وطباعتها في كتيب خاص حمل رسوماتهم.

ونُظم المعرض في الساحة الداخلية لمبنى ديوان الشيخ عمرو عرفات في البلدة القديمة في نابلس، وهو ما استقطب العديد من الزائرين كونه الأول من نوعه في ساحة فناء داخلية في مبنى تاريخي تابع لمؤسسة "الشيخ عمرو عرفات" الخيرية، في نابلس القديمة.

وتأتي قصة الكتاب واحدة من مجموعة من الحكايات المصورة للصغار والكبار من حضارات مختلفة تتقارب مع بعضها في الموضوع والشكل والجوهر وتجمعها خصائص الانسياب من العالم الحقيقي إلى عالم الخيال ويستدل من مواضيع الحكايات على القيم الأخلاقية التي تتحدث عنها هذه القصص.

ويأتي هذا النشاط متممًا لأنشطة مشابهة قامت الفنانة نسرين بتنفيذها مع الأطفال، منها إضافة إلى قراءة القصص ونقاشها معهم، وعمل مجسمات تحكي القصص، يقوم الأطفال بعملها ونقلها إلى بيوتهم لنقل الحكاية وما استفادوه منها إلى اهلهم بروايتهم.

وسلم المعرض، الذي سيستمر أسبوعًا، كل طفل مشارك نسخة من الكتاب الذي يحكي القصة التي شارك الطفل برسم خياله حولها، وهذا ما يعتبر بداية الطريق لهم في الإنتاج الأدبي للمستقبل.