طولكرم - وفا
افتتحت وزارة الثقافة، وبلدية طولكرم، الإثنين، معرض التراث والزجل الشعبي، في مبنى البلدية القديم وسط المدينة.
وضم المعرض زوايا الأثواب الفلسطينية، وزينة المرأة الشعبية، والمطرزات والمعلقات الفلسطينية والبراويز واللوحات الفنية، والأدوات التراثية كالسراج وبابور الكاز وأدوات رصع الزيتون.
كما ضم زوايا للصناعات اليدوية التراثية كصناعة الصابون، وشد المكانس، والقشيات، والأواني الفخارية، والنحاسيات، وأخرى للمأكولات الشعبية كالمفتول، المسخن، والحلويات الشعبية كالمعمول والكعك، والمعجنات، والمشروبات الشعبية كالخروب وعرق السوس وزاوية لمهارات الخط العربي، وأشتال وورود من البيئة الفلسطينية الخلابة.
وأكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر أن التراث الفلسطيني مستهدفٌ من الاحتلال لإدراكه أن تمرير مخططاته لا يمكن أن تنجح دون السيطرة على الإنسان الفلسطيني وإفراغه من مكوناته الثقافية والتاريخية.
من جهته، أكد رئيس البلدية إياد الجلاد، أهمية التمسك والحفاظ على التراث الفلسطيني بكافة أشكاله تعبيراً عن تمسك شعبنا بهويته الفلسطينية وتاريخه النضالي.
وشدد على أهمية مثل هذه المعارض في إبقاء التراث الفلسطيني راسخاً في الذاكرة الفلسطينية، التي تجسد صمود شعبنا وثباته على أرضه وصولاً للتحرر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره، أكد مدير مكتب الثقافة في طولكرم منتصر الكم، أهمية التمسك والحفاظ على التراث الفلسطيني بكافة أشكاله معبراً عن شكره للمشاركين والمشاركات في المعرض.
ورحب الزجالان حسن كتانة وفيصل دواس بالحضور بطريقتهما الزجلية التراثية.