وزيرة التنمية الأردنية ريم أبوحسان

دعت وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابوحسان الجمعيات الخيرية الى تطوير واقع عملها مع المجتمعات المحلية بزيادة عدد الصناديق الائتمانية وقروض الاسر المنتجة لتحريك الوضع الاقتصادي وتعريف الاهالي اكثر بعمل الجمعيات وخدمات الوزارة من خلال مراكزها وتنظيم البرامج التدريبية المتخصصة في ادارة المشاريع الصغيرة للأسر الفقيرة والنساء والفتيات العاطلات عن العمل. واضافت خلال لقاء جمعها في منطقة الزعتري مجموعة من الاسر في مبنى مديرية تنمية البادية الشمالية في المفرق واستمعت الى همومهم وقضاياهم وسلمت نحو 100 اسرة مستورة مساعدات نقدية مباشرة وعينية شملت طرودا غذائية متنوعة .

ووضع رؤساء عدد من الجمعيات الخيرية وممثلي هيئات مجتمعية محلية في محافظة المفرق الوزيرة امام عدد من القضايا والتحديات التي تعصف بالمنطقة واخرها اقصاء نحو 16 جمعية خيرية تعمل وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي في مخيم الزعتري عن العمل داخل المخيم لصالح عدد من الشركات الخاصة العاملة في الاردن وهما شركتا السيفوي وتزويد وفقا لحديث مدير جمعية الزعتري للتنمية مد الله الخالدي.

واشار الخالدي الى جملة من التحديات وابرزها عدم توفر مياه الشرب، مبينا ان معظم اهالي المنطقة يشترون مياه الصهاريج والتي لا تخضع للمعايير الصحة والرقابة عدا عن كثافة الغرف الصفية في المدارس حاليا لتصل في الصف الواحد الى 45 طالبا وطالبة وازمة السكن وعدم توفر فرص عمل وغيرها.

وطالب مجموعة من الاهالي بتوفير المراكز التنموية الشاملة في المنطقة والتوسع في تقديم التدريب والتأهيل للفتيات والنساء على ادارة المشاريع الصغيرة والميكروية .

ووفقا لمديرة مركز التنمية في المنطقة مها النعيمي فان هناك نحو 80 جمعية خيرية تعمل في قصبة لواء المفرق والخالدية وسما السرحان وحوشا.

بدوره بين مدير صندوق المعونة الوطنية في المحافظة ليث ابو عويضة ان نحو سبعة الاف و664 اسرة في محافظة المفرق تتقاضى نحو 669 الفا و 507 دنانير كمعونات نقدية شهرية متكررة من خلال الصندوق.

وفي مقر جمعية الزعتري التقت الوزيرة مجموعة من الشابات الاجنبيات المتطوعات في جمعية الياسمين وثمنت اعمالهن التطوعية بالتعاون مع جمعية الزعتري من خلال تنفيذ برامج تشمل تعليم اللغة الانكليزية للأطفال الى جانب انشطة رياضية ولا منهجية توعوية ثقافية عن طرق اللعب للأطفال الاردنيين والسوريين معا.

ووفقا للمتطوعة الناشطة الفرنسية "انجل" فان جمعية الياسمين تعقد هذه الناشطات للأطفال بمعدل مرتين اسبوعيا حيث يجتمع اكثر من 100 طفل وطفلة من السوريين والاردنيين معا.