وزير الزراعة سفيان سلطان

نظم وزير الزراعة سفيان سلطان الخميس، الزيارة الثالثة لمحافظة أريحا والأغوار منذ تسلمه مهامه، بهدف الاطلاع على هموم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية.

وكان باستقبال الوزير والوفد المرافق محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني وعدد من وجهاء العشائر البدوية وذلك في مقر المحافظة.

وأكد المحافظ ضرورة دراسة احتياجات التجمعات البدوية بدقة ومتابعة قرارات الحكومات السابقة بخصوص هذه التجمعات وخاصة الاسترداد الضريبي ودعم الأعلاف وتعويض المزارعين عن الأضرار الناجمة عن الاحتلال.

وأوضح: إن المزارع يقف في الخندق الأول أمام محاولة الاستيلاء على الأرض في الأغوار ومناطق شرق القدس لذلك وجب دعمهم وتثبيتهم وتعزيز صمودهم.

وأكد الوزير سلطان على توجيهات الرئيس ورئيس الحكومة للوقوف الى جانب المزارعين في المناطق المهمشة وبذل كل جهد مستطاع ممكن من أجل تنمية هذه المناطق وتحسين سبل العيش لمزارعي الثروة الحيوانية والعمل على الاستجابة إلى مطالبهم التي هي مطالب محقه.

وأضاف أن وزارة الزراعة تسعى إلى عمل كل ما يمكن عمله ضمن إمكانياتها وأن الحكومة تعمل كفريق واحد لتحقيق مطالب الناس وخاصة في التجمعات البدوية.

وذكر أن هذه الزيارة تأتي للاستماع لمطالب مربي الثروة الحيوانية وتحديد احتياجاتهم، ولتتمكن وزارة الزراعة والحكومة في اعداد الخطط اللازمة لنهوض بهذا القطاع الحيوي .

والتقى وزير الزراعة خلال هذه الزيارة بممثلي التجمعات البدوية في مقر محافظة اريحا والاغوار  وعرب الدواهيك شرق اريحا وجمعية تطوير مربي الثروة الحيوانية ( عقبة جبر) وتجمع رأس العوجا والذي يشمل عشائر الجهالين والكعابنة والرشايدة، حيث قام بتسليم حقائب بيطرية عدد 150 لمجموعة من المزارعين.

وقدم المزارعون مجموعة من المطالب منها تفعيل قرار الإعفاء الضريبي 17% ودعم الاعلاف لمربي الثروة الحيوانية في الاغوار. وضرورة معاملة مدخلات الانتاج لمربي الثروة الحيوانية بالمثل مع مزارعي الانتاج النباتي فيما يخص الاعفاء من ضريبة القيمة المضافة،

ودعوا إلى مراقبة الأدوية البيطرية؛ لضمان عدم التلاعب في الأسعار، وتوفير عيادة بيطرية متنقلة مجهزة بكافة اللوازم، وإنشاء مركز للتلقيح الصناعي، وتنفيذ مشروع للخلايا الشمسية.

وأكد المزارعون ضرورة  تنفيذ مشروع تعويض أضرار الاحتلال الإسرائيلي، موضحين أنه منذ العام 2010 لم يتم تعويضهم بالرغم من ان كافة الوثائق المطلوبة جاهزة في وزارة الزراعة من خلال التوثيق المستمر للأضرار.

وطالب المزارعون وزير الزراعة أيضا بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بخصوص التجمعات البدوية، وتحديدا اجتماع رأس العوجا الذي عقد للأغوار، بالإضافة إلى إعادة العمل بالترخيص الزراعي للمركبات التي تعود ملكيتها لمربي الثروة الحيوانية، معتمدين على إعداد الاغنام وفق مشروع الحمى المالطية، حيث لا تستخدم هذه المركبات إلا لمزارع الثروة الحيوانية فقط.

وتوجه وزير الزراعة في نهاية الجولة إلى منطقة المروج والأغوار الوسطى حيث قام  بافتتاح مشروع تنمية ودعم صمود المجتمع المحلي في المناطق (ج) والقدس الذي نفذ تحت اشراف وزارة الزراعة وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي من خلال مجموعة المتطوعين المدنيين ( GVC )  ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين ( PHG )  حيث افتتح المشروع الذي يشمل 3 خزانات مياه بسعة 1000 متر مكعب وخطوط ناقلة 11.350 متر و3 وغيرها.

ورافق الوزير سلطان في هذه الزيارة مدير زراعة محافظة اريحا والأغوار عمر بشارات، و الوكيل المساعد لشؤون المحافظات علي فطافطة، والوكيل المساعد للقطاع الفني زكريا سلاودة، ومدير عام البيطرة في وزارة الزراعة ابراهيم سلامة، ومدراء الدوائر الفنية في مديرية الزراعة.