رام الله - فلسطين اليوم
قال رئيس القسم الاقتصادي في القنصلية الأميركية العامة في القدس جيفري زايسر، إن الحكومة الأميركية مستمرة بدعم قطاع المياه بمشاريع حيوية ومستقبلية، لما له من أثر مباشر على حياة السكان والتنمية في كافة القطاعات المختلفة.
ورحب زايسر لدى لقائه في رام الله، اليوم الأربعاء، رئيس سلطة المياه مازن غنيم، بالمشاركة بمنتدى المياه العالمي الفلسطيني في شهر آذار العام المقبل، مؤكدا أن الحكومة الأميركية على استعداد دائم لدعم هذه المشاريع الحيوية والتي من شأنها تطوير الجوانب الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية.
بدوره، أكد غنيم خلال اللقاء الذي حضرته مسؤولة الاقتصاد في القنصلية جل كروز، لمناقشة سير عملية تنفيذ المشاريع في قطاع المياه، والممولة من قبل الحكومة الاميركية، ضرورة تعزيز العلاقات، ليس فقط من ناحية مناقشة المشاريع والبرامج الحالية والمستقبلية، وإنما من اجل فهم الاستراتيجية التي تتبعها الحكومة الفلسطينية خلال وضع الخطط المستقبلية.
وشدد على أهمية التشاور والتباحث حول المساعدات والبرامج الدوليّة، وفتح الافاق لمشاركة القطاع الخاص في تبادل الخبرات والتكنولوجيا،لتستهدف المجالات الضرورية التي تساهم في إنهاء الاحتلال واستكمال بناء مؤسسات الدولة.
واطلع غنيم زايسر على مشاريع قطاع المياه الحالية والتطورات والانجازات فيما يتعلق بمشروع اصلاح قطاع المياه واعداد الانظمة الجديدة بالخصوص، والجهود التي تبذلها سلطة المياه لتطوير القطاع بكافة جوانبه.
وبين أن سلطة المياه انتهت من اعداد الخطة الاستراتيجية لها، وتعمل داخليا على تطوير هيكليتها بما يتناسب وقانون المياه الجديد، وتعمل لإعداد خطة استراتيجية لقطاع المياه تكون الاداة المعتمده لتطوير القطاع. كما تم التطرق للحديث عن قطاع غزة والمعاناة التي يعيشها أهلنا في القطاع، بسبب نقص مياه الشرب.
وقدم غنيم شرحا عن محطة التحلية المركزية واين وصلت الجهود للانشائها واهميتها حيث انها تعتبر من اولويات الحكومة، مشددا على أن من اولويات سلطة المياه توفير مياه شرب لغزة عبر تنفيذ العديد من المشاريع على ارض الواقع.
وطلب من الجانب الاميركي مشاركتهم ودعمهم لمنتدى المياه الفلسطيني والمزمع عقده في شهر آذار عام 2016 في فترة يوم المياه العالمي، مؤكدا ضرورة انجاز هذا الحدث الهام لما من شأنه من خلق شراكات مهمة بين المؤسسات الفلسطينية سواء البلديات ومقدمي خدمات المياه والقطاع الخاص، ونظرائهم في دول العالم.