أشجار الزيتون في فلسطين

أوصى مختصون خلال ورشة نظمتها وزارة "الزراعة" في البيرة، الأربعاء، بعنوان "تقييم جودة أداء المعاصر في الضفة الغربية"، باتباع الممارسات الزراعية السليمة في قطاع الزيتون للحصول على أفضل إنتاج من حيث الكمية والجودة.

وعرضت خلال الورشة نتائج مسح ميداني للمعاصر خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وتم أخذ عينات من الجفت أثناء مواسم عصر الزيتون، وكذلك عينات الزيت وفحصها في مختبرات وزارة "الزراعة"، لتحديد نسبة الفاقد من الزيت في الجفت، بالإضافة إلى تحديد جودة الزيت.

وشدد المشاركون على أهمية الإدارة السليمة للمعصرة، ما يتطلب طاقم متدرب لتشغيل المعصرة، والالتزام بالتعليمات الفنية، والتحكم بجميع مراحل عصر الزيتون من حيث درجة الحرارة وفترة الخلط وغيرها، والالتزام بموعد قطف الزيتون وتشغيل المعاصر، والعمل على نشر التوعية للمزارعين وأصحاب المعاصر حول الممارسات الزراعية الصحيحة في قطاع الزيتون.

بدوره، أكد وزير "الزراعة" شوقي العيسة أهمية قطاع الزيتون، مشيرًا إلى أن المساحة المزروعة بالزيتون تشكل أكثر من 54% من المساحات المزروعة، ولافتا إلى وجود 10 ملايين شجرة زيتون في فلسطين.

وأضاف بأن وزارة "الزراعة" تعمل على تطوير هذا القطاع، من خلال تنفيذ برامج لمكافحة أمراض الزيتون، وخصوصًا مرض عين الطاووس وذبابة الزيتون، كذلك برامج تطوير ومتابعة المعاصر.

كما تطرق العيسة إلى الجهود التي تبذل لفتح الأسواق أمام الزيت الفلسطيني ومنع التهريب إلى الأسواق المحلية، واعدًا بأن يتم تقديم جائزة لأفضل معصرة على مستوى الوطن، وكذلك جائزة لأفضل معصرة على مستوى كل محافظة.