ذوبان الجليد

تسبب ذوبان الجليد الذي يغطى جزءا من أراضى أيسلندا إلى سرعة ارتفاع الطبقة الأرضية حيث تصل السرعة إلى 30 ملليمترا في العام ...هذا ما أشار إليه علماء الجيولوجيا الأمريكيون والذي نشرت دراستهم في مجلة "جيوفيزيكال ليتر".

وأوضحت الدراسة الجيولوجية أن هذه الظاهرة "التظاغطية" توازن قشرة الأرض الناتج عن اختلاف كثافة أجزائها قد تم قياسها بفضل سلسلة علامات جيوديزيه لمساحة الأرض والتي تم مراقبتها منذ 20 عاما ليس فقط في أيسلندا وإنما في الدول الاسكندينافية وشيلي وأمريكا الشمالية حيث تظهر أثار ذوبان الجليد والتي اختفت منذ 6 ألاف سنة ولكنها بدأت تظهر اليوم.

الجدير بالذكر أنه في أيسلندا فإن هذا الانخفاض في الضغط الجليدي يؤدي إلى النشاط البركاني.