الطاقة

تتنامى احتياجات العالم من الطاقة مما أدى إلى دخول نقطة تحول بالنسبة للطلب العالمي، ومن أجل أن تضح الصورة، قدمت "وود ماكنزي" رؤيتها المستقبلية للطاقة حتى عام 2035 وقارنتها مع توقعات مشابهة من وكالة الطاقة الدولية، وشركتي "بي بي" و"إكسون موبيل".

واتفقت المؤسسات الأربع على أن نمو الطلب سيشهد تباطؤاً خلال العشرين عاماً القادمة، مع الاختلاف حول سرعة حدوث هذا التباطؤ وتوقيته، ولكن مع ذلك هناك توافق بين الآراء على أن متوسط نمو الطلب العالمي سيبلغ 1% سنوياً بحلول عام 2035، أي أقل النصف عن متوسطه خلال العقدين الماضيين.

وسيكون كل من الهند والصين اللاعبين الرئيسيين في الرؤى المستقبلية، حيث تستعدان لدفع الجزء الأكبر من النمو العالمي للطلب في السنوات المقبلة، ولكن مع وجود حالة من عدم اليقين حول السياسات التي ستشكل اقتصاداتهما فإن المخاطر بالنسبة لذلك النمو لا تزال كبيرة.