لندن - فلسطين اليوم
أكد باحثون أن نصف كميات مياه الأمطار، التي تسقط في كل أنحاء العالم في غضون عام واحد، لا تتعدى 12 يوماً ومن المرجح أن يقل عدد الأيام مستقبلاً، حسب دراسة حديثة صادمة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويقول الباحثون إنه من المتوقع أن يزداد الأمر سوءاً، إذ يتوقع بحلول نهاية القرن تردي النماذج المناخية، مع ترجيحات بحدوث خلل وعدم توازن في التوزيع للمطر والثلوج، حيث ستسقط نصف كمية الأمطار السنوية على العالم خلال 11 يوماً فحسب.
وتقول أنجلين بندرغراس عالم في المركز الأميركي القومي لأبحاث الغلاف الجوي (NCAR) والباحث الرئيسي في الدراسة الجديدة: "تُظهر هذه الدراسة كيف يتلاءم شقي تزايد الاضطرابات المناخية ونقص مياه الأمطار معاً".
وتضيف بندرغراس أن ما تم التوصل إليه من نتائج كان "صادما"، وأنها وفريقها البحثي كانوا يتوقعون أنه ربما لا تقل مدة سقوط الأمطار عن شهر. ولكن لم يزد المتوسط، بناء على البيانات الواردة من كافة محطات المراقبة المتاحة حول العالم، عن 12 يوماً فقط".
وتعاونت بندرغراس وبروفيسور ريتو نوتي، من معهد علوم الغلاف الجوي والمناخ في زيوريخ بسويسرا، في تحليل البيانات الواردة من 185 محطة أرضية في مختلف أنحاء الكرة الأرضية على مدار 16 عاماً، من 1999 حتى 2014، وهي فترة يمكن فيها التحقق من صحة القياسات بالمقارنة مع البيانات الواردة من القمر الصناعي لبعثة قياس هطول الأمطار الاستوائية TRMM.
كما استخدم الفريق البحثي عمليات محاكاة وفقاً لـ36 نموذجاً مناخياً رئيسياً في العالم يتضمن بيانات لقياس سقوط المطر يومياً. وتوصل الباحثون إلى أن إجمالي سقوط الأمطار السنوي في