أغرقت مياه الأمطار التي هطلت خلال اليومين الماضين، خيم اللاجئين السورين في بلدة عرسال اللبنانية، وأدت إلى هلع بين اللاجئين، واضطر كثيرون إلى مغادرة خيامهم نتيجة تسرب المياه إليها.

وأطلق ناشطون سوريون صرخات استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإنقاذ الوضع نتيجة شدة الرياح وغزارة الأمطار، التي تسببت في تشرد سكان المخيمات والسيول، التي دخلت خيمهم والرياح التي أدت لاقتلاع أغلبها، إضافة إلى عدم توفر الدعم من المنظمات الإغاثية والإنسانية. وهناك حاليًا أكثر من مائة ألف لاجئ بحاجة للدعم الفوري والمباشر، لترميم الخيم وحفر المجاري، لإبعاد المياه عن خيمهم ومادة المازوت لتدفئتهم.

وعن سوء الأوضاع، قول الناشط فادي سوني، الذي يقيم في مخيمات عرسال، "في عصر يوم الأربعاء الماضي، اجتاحت لبنان وبالأخص منطقة البقاع عرسال رياح عاتية وأمطار غزيرة، واشتدت شيئًا فشيئًا، ولطبيعة البلدة الجبلية والتي تفتقد المصارف الصحية تسببت في أضرار جسيمة في مخيمات اللاجئين السوريين، وباستمرارها ليومنا هذا أصبحت معظم الخيم غير صالحة للسكن بسبب السيول التي اجتاحت خيمهم.