أشاد وزير "الفلاحة والموارد المائية" التونسي سمير بالطيب، بالتعاون البناء والمثمر مع وزارة "الزراعة" الفلسطينية بما يخدم مصلحة البلدين، وتقديم كافة الخبرات اللازمة لهذا القطاع للوقوف بمواجهة الإجراءات "الإسرائيلية"، والتي تعرقل نمو القطاع الزراعي في فلسطين.

وجدد الوزير بالطيب، خلال لقائه سفير دولة فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم، في مقر وزارة الفلاحة بتونس العاصمة، وقوفه مساندًا ومدافعًا عن قضايا الحق العادلة التي يخوضها أبناء الشعب الفلسطيني ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارسات مستوطنيه المتعددة، واضعًا خبرات وزارته لتبادلها مع نظيرتها الفلسطينية لأجل دعم صمود شعب فلسطين حتى ينال حقوقه كاملة في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وبحث السفير الفاهوم، مع الوزير بالطيب، سبل تفعيل وتعزيز علاقات التعاون بين فلسطين وتونس في مجالات متعددة في قطاعات الزراعة وتعزيز الموارد المائية.

وصرح الفاهوم بأن الاجتماع يأتي في إطار التحضير لتوقيع اتفاقيه شراكة وتعاون بين وزارتي الفلاحة والزراعة في البلدين، مشيرا إلى أنه قد وضع السيد بالطيب في صورة آخر تطورات الأوضاع والمستجدات التي يتعرض لها قطاع الزراعة والموارد المائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من عراقيل ومعوقات ومصاعب بسبب سياسة وممارسات الاختلال الإسرائيلي ومن بينها السيطرة على الموارد المائية، ومصادرة الأراضي الزراعية والتعدي السافر على قطاع الزيتون الفلسطيني.