قطف ثمار الزيتون

شارك متطوعون وفعاليات محافظة طولكرم اليوم الأربعاء، في مساعدة المزارعين بقطف الزيتون في منطقة النزلة الشرقية شمال طولكرم، في أراض تابعة للبلدة متاخمة لمستوطنة 'حرميش'.

وجاءت هذه الفعالية تحت رعاية محافظ طولكرم، بمشاركة حركة فتح، وفصائل العمل الوطني، وقيادة المنطقة، والأجهزة الأمنية، والغرفة التجارية، والإغاثة الزراعية، ومديرية زراعة طولكرم، وجامعة القدس المفتوحة، ومديرية التربية والتعليم، ولجنة الزكاة المركزية، وعدد من فعاليات المحافظة.

وأكد المحافظ عصام أبو بكر، ضرورة دعم المزارعين ومساندتهم في قطف الزيتون، خاصة في المناطق التي يهددها الاستيطان، موضحا أن الحملة التطوعية في قطف الزيتون جاءت وفق برنامج وطني تم إعداده على مستوى المحافظة، بمشاركة جميع المؤسسات الرسمية والأهلية، إضافة لجهود من المؤسسة الأمنية.

وأوضح أن مساعدة المزارعين تأتي وفق تعليمات الرئيس محمود عباس في دعم صمود المواطنين وتثبيتهم في أرضهم لمواجهة الاحتلال والمستوطنين.

وأشار أبو بكر إلى أهمية توحيد الجهود لدعم المزارعين تأكيدا على الصمود والبقاء في الأرض، موضحا أن الاحتلال يسعى بكل الطرق لفرض الأمر الواقع على الأرض في محاولة منه لقهر شعبنا، إلا أن تلك المحاولة لن تنجح ما دامت الإرادة الفلسطينية صلبة في مواجهة عدوان الاحتلال وقطعان المستوطنين.

من جانبه، بين مؤيد شعبان أمين سر حركة فتح في طولكرم، أن مساندة المزارعين في قطف الزيتون، يؤكد على التضامن وعدم ترك المزارع يواجه خطر المستوطنين الذين يحاولون يومياً السيطرة على الأرض وإرهاب أصحابها، مشيداً بدور المحافظ أبو بكر ومؤسسات المحافظة في دعم ومشاركة المزارعين في قطف الزيتون.

وتحدث رئيس مجلس خدمات الشعراوية سفيان شديد، عن المشاكل التي تواجه المزارعين وسبل العمل على حلها لتمكينهم وتثبيتهم في الأرض، موضحاً أن مجلس الخدمات يتابع من خلال مجلس قروي النزلة الشرقية كافة احتياجات المزارعين في المنطقة.

بدوره، بين رئيس الغرفة التجارية ابراهيم أبو حسيب، أن مساندة المزارع تأتي ضمن السياسات التي تقوم عليها الغرفة التجارية، وخاصة في تلك المناطق المتاخمة للمستوطنات، مشيراً إلى أهمية الوقوف باستمرار للحفاظ على الأرض الفلسطينية التي يتهددها سرطان الاستيطان.

وعبر المزارعون عن شكرهم لمحافظ طولكرم وكافة فعاليات المحافظة على تنظيم اليوم التطوعي لمساندتهم في قطف الزيتون، مستعرضين مجموعة من الاحتياجات والمشاكل التي تواجه المزارعين، خاصة الحيوانات البرية التي تهدد المزروعات وحياة المزارعين.