ذكرت وزارة "الزراعة" الفلسطينية أن ارتفاع أسعار اللحوم في أسواق قطاع غزة يعود لعدة أسباب، أولها نقص كميات العجول التي تستوردها "إسرائيل" من بعض دول العالم، بسبب انتشار مرض الحمى القلاعية فيها.
     
    وأوضح المدير العام للإدارة العامة للتسويق والمعابر في الوزارة تحسين السقا الثلاثاء أن انتشار مرض الحمى القلاعية، وخصوصًا في رومانيا والمجر دفع "إسرائيل" لمنع استيراد العجول منها، خشية انتشار المرض.
     
    وأضاف أن، السبب الثاني يتعلق بمنع أستراليا، "إسرائيل" من توريد اللحوم إلى قطاع غزة، حيث تشترط عليها دفع ضرائب باهظة في حال تم توريد أي نوع من اللحوم إلى غزة، كما أن ارتفاع سعر الدولار يشكل عبئًا على التاجر، كونه يشتري اللحوم بالدولار، وفرق العملة يؤثر عليه بشكل كبير.
     
    وأشار إلى أن هناك نقصًا في الكميات الواردة "لإسرائيل" من العجول، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم في أسواق غزة، مؤكدًا أن وزارته لم تفرض أي رسوم أو ضرائب جديدة على التجار.
     
    وتابع، "عندما تتأكد "إسرائيل" من خلو الدول التي تستورد منها العجول من أية أمراض، حينها ستنتهي أزمة ارتفاع الأسعار".
     
    وبين أن سعر كيلو لحم العجول أو البقر الكبيرة الحجم يبلغ 40 شيكلًا، أما صغيرة الحجم فيبلغ الكيلو الواحد 55 شيكلًا، لافتًا إلى أن كل كيلو من العجل الحي ارتفع سعره 2 شيكل فقط.
     
    وذكر السقا أن وزارة "الزراعة" لا تتدخل في تحديد الأسعار، بل تتابع ذلك مع وزارة "الاقتصاد الوطني"، وخصوصًا دائرة حماية المستهلك.