جنين ـ وفا
أحيت حركة فتح/ إقليم جنين، اليوم الأربعاء، ذكرى يوم الأرض الخالد بزراعة أشجار الزيتون وشجره باسم الوزير الشهيد زياد أبو عين، ونظمت مسيره ومهرجانا خطابيا على أراضي قرية جلبون شرق جنين بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري والمهددة بالمصادرة.
وقال عضو المركزية لحركة فتح سلطان أبو العنين، الذي شارك في إحياء يوم الأرض الخالد، 'نجدد العهد للشهداء والأسرى والجرحى والوطن، والدفاع عن الأراضي والتمسك، ولنرسل رسائل للعالم والمحتل بأننا متمسكون ومستمرون في المقاومة الشعبية بكافة أشكالها حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وتبييض السجون.'
واستذكر أبو العنين، شهداء فلسطين والشهيد الراحل أبو عمار، ومحمود درويش وشهداء يوم الأرض الخالد داخل أراضي الـ48، وجدد دعوته لتفعيل الحراك في المقاومة الشعبية، ورفع وتيرة مقاطعة منتجات المستوطنات التي تنهب وتصادر أراضينا.
وشدد نائب محافظ جنين جمال أبو الرب، في كلمته باسم المحافظ، على دور حركة فتح حامية المشروع الوطني والمحافظة على ثوابتنا، داعيا إلى بذل مزيدا من الحراك وتصعيد المقاومة الشعبية حتى إحقاق كامل حقوقنا وغير منقوصة، ومشيدا بدور فعاليات وأهالي قرية جلبون في صمودهم بأرضهم وتصديهم لسياسة الاحتلال ومستوطنيهم.
بدوره، قال أمين سر إقليم حركة فتح جمال جرادات، إن هذه الذكرى تأتي وقضيتنا الوطنية تتعرض لمخاطر شديدة تنجلي باستمرار الحصار والعدوان والاستيطان، وأننا في هذا اليوم الخالد نجدد العهد للتراب الفلسطيني الحر ولمن رووه بدمائهم الطاهر الزكية ولشعبنا الباقي على الثوابت ولأسرانا، بأننا ماضون على العهد حتى نيل الحرية والاستقلال مهما بلغت التضحيات حتى تحقيق حلم شعبنا وحلم الشهيد الراحل أبو عمار.
من جهته، قال مفتي المحافظة محمد أبو الرب، إن قرية جلبون كانت مساحة أراضيها تبلغ 38 ألف دونما، وبعد احتلال فلسطين تم مصادرة 30 ألف دونما، ومن ثم مصادرة 2000 دونم وبناء عليها جدار الضم والتوسع العنصري، مشيرا إلى أن بقية أراضي القرية 6 آلاف دونم مهددة بالاستيلاء عليها بهدف توسيع الجدار وبناء المستوطنات.
إلى ذلك، ثمن نضال أبو الرب في كلمة فعاليات أهالي جلبون، دور حركة فتح في تنظيم هذه الفعالية فوق أراضيهم المهددة بالمصادرة، داعيا حركة فتح إلى تنظيم مزيدا من الفعاليات لدعمهم في صمودهم فوق أراضيهم.