أفاد شهود عيان وعمال فلسطينيون أمس الأحد؛ أن ما يسمى بجامعة مستوطنة "أريئيل" شمال سلفيت واصلت سكب مخلفاتها الكيماوية والسائلة والضارة بالبيئة في واد المطوي غرب محافظة سلفيت .

وأضاف الشهود أن مخلفات كيماوية خطرة يجري سكبها في واد المطوي دون مراعاة لخطورتها على التلوث البيئي من مياه وتربة وهواء.

ولفت الباحث خالد معالي أن منظمة "بيتسيلم" الحقوقية والتي تعمل في الداخل المحتل أكدت في بياناتها أن مخلفات ومجاري المستوطنات ومن بينها مخلفات جامعة "اريئيل" الاستيطانية لا تراعي شروط الحفاظ على البيئة.

ودعا معالي المؤسسات البيئية المحلي والدولية إلى زيارة محافظة سلفيت والاطلاع على معاناتها جراء التلوث البيئي الحاصل من مجاري جامعة مستوطنة "اريئيل" و24 مستوطنة من بينها أربع مناطق صناعية تجثم فوق سلفيت.