قوات الأمن الوطني

نظمت مديرية زراعة رفح، يوما زراعيا ضمن فعاليات مشروع تخضير فلسطين، على الشريط الحدودي مع الجانب المصري، بحضور ومشاركة وكيل وزارة "الزراعة" محمد جاد الله، ومدير مديرية زراعة رفح أكرم أبو دقة، ومدير محطات التجارب نبيل الناعوق، ورئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان.
 
وشارك في اليوم الزراعي عدد من قادة الأجهزة الأمنية وقادة الأمن الوطني في المنطقة الجنوبية، وعدد من مهندسي مديرية الزراعة.
 
وخلال الفعالية تم زراعة حوالي 300 شتلة زيتون، في المناطق الحدودية في مدينة رفح، وكانت وزارة "الزراعة" قد شرعت بتنفيذ مرحلة جديدة من تشجير وزراعة الأراضي الزراعية والتي وصفت بالأكبر والأهم ضمن حملة تخضير قطاع غزة التي بدأتها الوزارة منذ شهرين.
 
وتشمل هذه المرحلة وفق ما أفاد وكيل وزارة "الزراعة" محمد جاد الله زراعة 360 ألف شجرة مثمرة في كل محافظات القطاع، مبينا أن عملية توزيع الأشتال بشتى أنواعها تستهدف بالدرجة الأساسية المزارعين المتضررين، حيث أن آلية التوزيع تخضع لمعايير فنية دقيقة ورقابة خلال التنفيذ.
 
وأكد جادالله عزم وزارة "الزراعة" على أن تمتد الحملة إلى كل محافظات القطاع، متوجها بالشكر إلى فرق المتطوعين والعاملين بالوزارة والمزارعين الذين تعاونوا لإنجاح حملة التخضير، ودعا جميع شرائح وطبقات المجتمع الفلسطيني إلى المشاركة بالحملة والاستفادة منها.
 
وخلال الفعالية شرح المهندسين طريقة زراعة الاشتال وكيفية العناية بها بعد الزراعة.