أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة

استضافت الدوحة أمس حفل تكريم الفائزين بجائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية في دورتها الثامنة.

وأكد سعادة أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة في دولة قطر كلمة في بداية الحفل أكد فيها أن العمل البيئي المشترك والناجح بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ذات البيئة المنسجمة والمتجانسة في وحدتها يتجسد بشراكات المؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد مع جهات الاختصاص الرسمية المعنية بشؤون البيئة في دول المجلس للمحافظة عليها ونشر الوعي بها .

وأشار إلى أن الجهود المبذولة تجاه البيئة الخليجية تستحق كل التقدير والتكريم والجائزة تعد مساهمة حقيقية مسؤولة ومتميزة في جهود حماية البيئة في المنطقة وحافزا للأفراد والمؤسسات على الابداع والابتكار.

وهنأ الفائزين بالجائزة في أقسامها المختلفة من مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد مهتمين بالبيئة مثمنا جهودهم تجاه البيئة الخليجية التي تحتاج من الجميع للكثير تنظيما وتشريعا ومتابعة حتى تصان للأجيال القادمة وينتفع الكل بخيراتها ومواردها المتنوعة .

من جانبه أعرب معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمة له عن سعادته بالاحتفال بالدورة الثامنة لجائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية والتي تأتي تحقيقا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بالاهتمام بالبيئة والدعوة للمحافظة عليها وحمايتها ورفع مستوى الوعي لدى مواطني دول المجلس بقضايا البيئة والتي عكسها قرار أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بإنشاء جائزة دورية للبيئة تم منحها لسبع دورات ماضية .

وقال الأمين العام إن الصدى الطيب الذي حققته الجائزة لدى الأفراد والمؤسسات في دول المجلس كان له الأثر الايجابي الكبير في التنافس والتميز في مجال نشر الوعي البيئي والبحث والالتزام بالمعايير والمقاييس البيئية والذي يؤكد حرص دول مجلس التعاون وما توليه من اهتمام بقضايا البيئة تنظيما وتشريعا وإنجازا من أجل دعم العمل البيئي المشترك والمساهمة في نشر الوعي والثقافة البيئية وتحفيز الأفراد والمؤسسات على الابداع والابتكار في هذا المجال .

وفي ختام الحفل قام وزير البيئة في دولة قطر والأمين العام لمجلس التعاون بتوزيع الجوائز والشهادات التقديرية على الفائزين أفرادا ومؤسسات .

حضر الحفل كبار المسؤولين في الوزارات المعنية بشؤون البيئة في دول المجلس .