نيويورك ـ أ ش أ
كشفت التحليلات التى أجراها فريق من الباحثين فى جامعة بريستول وكولومبيا الأمريكية برئاسة الباحث ريكاردو رامالو ، أن الجرف الصخرى الذى ظهر فى كتل ضخمة فى الارتفاعات العليا من مدينة سانتياجو ناتج عن موجة ضخمة تبعها أنهيار جزئى ناتج عن البركان الذى انفجر على جزيرة "فوجو" من أرخبيل الرأس الأخضر منذ أكثر من 73 الف سنة.
وقام العلماء بتحليل هذه الكتل الأقل ارتفاعا وتوصلوا إلى أن هذه الكتل قد تم نقلها عن طريق "تسونامى" كبير بأرتفاع 170 مترا ، وعند أنفجارها على الشاطى أنتزعت هذه الكتلة وقذفها حتى إرتفاع وصل إلى 270 مترا .
وأشار العلماء إلى أن هذا الذوبان لحوالى 160 كيلومترا مكعبا من الصخور نتيجة البركان الثائر "فوجو" والذى وصلت سرعته إلى 60 كيلومترا في الساعة هو السبب فى هذا الانهيار .