يوم الطفل

شارك أكثر من 400 طفل، اليوم السبت، في مهرجان ترفيهي تحت عنوان 'بدنا نعيش' لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، في ساحة مدرسة ذكور عايدة الأساسية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وجاءت فكرة المهرجان من خلال دعوة الناشطة الشبابية والفنانة الفلسطينية أسيل تايه (28 عاما)، المقيمة في أستراليا عبر صفحتها على 'الفيسبوك'، إلى جمع أكبر عدد ممكن من التبرعات المادية والعينية من ملابس وألعاب لتقديمها للأطفال الأيتام والمحتاجين، وذوي الاحتياجات الخاصة خلال اليوم الترفيهي.

وشارك أكثر من 300 طفل قدموا من مدرسة الشروق وقرية الأطفال 'SOS' والمدرسة العلائية للمكفوفين، ومدرسة جيل الأمل، ومدرسة زهور الأمل، وجمعية الرواد، ومؤسسة ليلك، ومركز النورس، ومخيمات محافظة بيت لحم الثلاثة، ليشاركوا بفعاليات المهرجان، التي تخللها حلقات للحكاية الشعبية ومجموعة من الألعاب الرياضية والترفيهية والرسم على الجدران، إضافة للمهرجين والألعاب البهلوانية.

وأعربت تايه عن شكرها لكافة المتطوعين الذين شاركوا وساهموا بإنجاح فعاليات اليوم الترفيهي للأطفال، خاصة ما قدموه للأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأثنى مدير عام جمعية الرواد عبد الفتاح أبو سرور على الجهد الذي قامت به الناشطة الشبابية تايه من خلال دعوتها لحملة 'بدنا نلعب بدنا نعيش'، لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال من خلال إقامة هذا المهرجان، الذي ينفذ في أسبوع الطفل الفلسطيني ليؤكد على الترابط بين فلسطينيي الـ48 والشتات والمخيمات.

بدورها، أعربت نائب أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة لمنطقة الوسط ماهرة الجمل، عن سعادتها لوجود هذا الجمع بمختلف أطيافه تحت سقف واحد لرسم الابتسامة على شفاه الأطفال، مؤكدة أننا بأمس الحاجة لوجود مثل هذا التكافل بين أوساط الشباب.