مخيم عايدة ببيت لحم

 افتتحت جمعية الرواد للثقافة والفنون بمقرها في مخيم عايدة شمال بيت لحم، بالتعاون مع القنصلية الفرنسية اليوم الخميس، معرض الألعاب التربوية 'العب وتعلم'.

وقدم مدير جمعية الرواد عبد الفتاح ابو سرور شرحا مفصلا حول المعرض والألعاب المشاركة، مؤكدا انه يضم أكثر من ثلاثة واربعين لعبة تربوية وثقافية وتعليمية وترفيهية تتناسب مع فئات عمرية مختلفة من الأطفال وطلبة المدارس التي تعتبر من الوسائل التعليمية المساندة في مجال التعليم.

واشار ابو سرور إلى أن هذه الالعاب شاركت في العديد من الأنشطة والفعاليات التي نفذتها جمعية الرواد من خلال فريق 'باص الألعاب' في عدد من المدارس والروضات في محافظات الوطن.

واعرب القنصل الفرنسي العام في القدس ايرفيه ماجرو عن سعادته لمشاركته في إفتتاح معرض الألعاب، وعن وجوده في مكان يتيح للأطفال فرصة اللعب وقضاء وقت ممتع بين الألعاب المفيدة والمسلية من خلال الانشطة التي تنفذها جمعية الرواد لهم، مبديا إعجابه ببساطة الالعاب التعليمية مما دفعه لمشاركة بعض الأطفال اللعب.

واكد مدير مكتب وزارة الثقافة في بيت لحم وجيه عوينة، أن المميز في معرض الالعاب هو التجربة الفريدة والريادية الناتجة من رواد حقيقيين، حيث أنه وجد أفكارا إبداعيه وواعدة بعيدا عن الانماط التقليدية المتعارف عليها في الحياة الثقافية.

وشدد على ضرورة تعميم هذه التجربة بطريقتها ونماذجها بشكل سريع، وأن تكون الافكار المطروحة في المعرض بديلا لبعض انماط التدريس لفئة الاطفال ولفئات عمرية معينة كون الطفل بحاجة اضافة لتعليمه ان يحصل على مواد تعليمية تساعده في ترسيخ المعلومات في ذهنه بشكل أفضل من الورقة والقلم والطرق التقليدية.

وقال 'انه من الملفت جدا في المعرض وجود عدد من الالعاب التي تعرف الاطفال على اسماء المدن والكلمات والأرقام ومعلومات عن الثقافة والتاريخ الفلسطيني'.

واشاد رئيس قسم الارشاد والتربية الخاصة في مديرية التربية والتعليم معاوية عواد بفكرة إقامة معرض للوسائل التربوية كونها مهمة جدا لمساعدة المعلم داخل الغرف الصفية كوسائل تربوية هادفة، معتبرا مركز الرواد من المراكز المتخصصة في صناعة الوسائل التربوية.

من جانبها قالت مديرة روضة براعم المستقبل في مخيم عايدة ساميه سلهب إن المعرض أحتوى عددا من الالعاب الحركية والفكرية بطريقة عرض جميلة ومبسطة وما يميز الألعاب هو حجمها الكبير الذي يتيح فرصة اللعب للأطفال بحرية تامة وآمنة وما يجعلها تتناسب مع كافة الأعمار، وخاصة تلك الألعاب التي تحتوي على معلومات وتركز على الذكاء العقلي والتي تنمي العديد من المجالات التعليمية المختلفة.

وعلى هامش المعرض أعلنت لجنة مكونة من مديرية التربية والتعليم والقنصلية الفرنسية والمؤسسات المشاركة نتائج مسابقة إلعب وتعلم لصناعة الألعاب التربوية، حيث حصلت اللعبة الاولى على مبلغ 3500 شيكل واللعبة الثانية على 2500 شيكل واللعبة الثالثة على 1500 شيكل، فيما حصلت اللعبة الرابعة على جائزة ترضية.

 وشارك في الحفل  نائب مدير مديرية التربية والتعليم في بيت لحم بسام جبر، وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية الرواد وممثلي عن المؤسسات المحلية واللجنة الشعبية لمخيم عايدة.

نقلا عن وفا