الرئيس اللبناني العماد ميشال عون

نظم عشرات اللبنانيين اليوم السبت مسيرة عند الحدود الجنوبية قرب قرية "ميس الجبل"، لكن الجيش الاسرائيلي قمع المسيرة بقنابل الغاز والدخان ونقل موقع "اسرائيل انفو" بالروسية عن القناة العاشرة العبرية، ان ثلاثة من المشاركين في المسيرة تخطوا الحدود الدولية نحو "الاراضي الاسرائيلية" مما استدعى تدخل الجيش لاعادتهم واطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، دون الابلاغ عن اصابات.

ونقل الموقع المذكور عن وسائل اعلام وصفها بالمقربة من حزب الله، ان المظاهرة جاءت احتجاجا على استمرار اسرائيل زرع اجهزة تجسس في اراضي الجنوب اللبناني ويتهم حزب الله اسرائيل بممارسة عمليات تجسس من هذه الاراضي جريدة "ديلي ستار" اللبنانية اكدت ان المظاهرة كانت على الاراضي اللبنانية، لكن الجيش الاسرائيلي القى على المتظاهرين قنابل الدخان.

وكان رئيس اركان الجيش الاسرائيلي "غادي ايزنكوت" قال خلال اجتماع مغلق للجنة الامن والخارجية التابعة للكنيست، يوم الاربعاء، ان حربا على الحدود الشمالية لن تندلع في الوقت الراهن "لان حزب الله عالق في الحرب السورية ويعاني ازمة اقتصادية واخلاقية"، لكن الاستخبارات الاسرائيلية تتابع بحذر منذ مدة تعاظم تأثير حزب الله في لبنان وتزايد التعاون العسكري بين "هذا التنظيم الارهابي" والجيش اللبناني، وهو تعاون يصب في صالح الحرب ضد " داعش" ولصالح الرئيس اللبناني ميشيل عون، الذي يعلن انه بحاجة الى مقاتلي "حسن نصر الله" لان الجيش اللبناني غير قادر على مواجهة اسرائيل.