افتتح اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ( اشد) اليوم السبت، مقرا جديدا له في مدينة بيت ساحور، وسط حضور وطني وشبابي مميز حيث اقيم احتفال خطابي وفني اشتمل على عدد من الفقرات والعروض الفنية وحضر الاحتفال جهاد خير رئيس بلدية بيت ساحور وأعضاء المجلس البلدي، وعضوا المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح ومحمد سلامة، وماهر الوحش مسؤول الجبهة في محافظة بيت لحم، ونهاد ابو غوش رئيس مجلس إدارة مركز واصل لتنمية الشباب، والعميد الياس خير، وممثلو القوى السياسية والمؤسسات والجمعيات النسوية والشبابية، والعشرات من أعضاء اتحاد الشباب الديمقراطي وكوادر الجبهة الديمقراطية، وجمعية النجدة، واسرة التربية والتعليم.

ونظم خلال الاحتفال مهرجان خطابي رحب فيه عريفا الحفل سارة خير ورأفت قمصية بالحضور وتحدثا فيه عن تاريخ الاتحاد ودوره التاريخي منذ الانتفاضة الأولى مرورا بجميع مراحل النضال الوطني، وكذلك دوره في النهوض بدور القطاع الشبابي ومشاركتهم في الحياة العامة.

وتحدث رئيس البلدية جهاد خير فأعرب عن ترحيب البلدية بافتتاح هذه المؤسسة الرائدة التي لها بصمات واضحة في حياة مدينة بيت ساحور والوطن بشكل عام، مشيدا بالدور الوطني المميز الذي تلعبه الجبهة الديمقراطية ومنظماتها الجماهيرية ومهنئا الجبهة وأعضاءها بالذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقتها.

وألقى جميل جرايسة كلمة باسم القوى السياسية والمؤسسات في محافظة بيت لحم ومدينة بيت ساحور كلمة أكد فيها ان افتتاح مقر الاتحاد سيضيف لبنة جديدة في صرح البناء الوطني والمؤسسي، منوها إلى أهمية دور الشباب في تحمل أعباء المرحلة الصعبة التي يجتازها شعبنا في ظل المؤامرات على قضيتنا وحقوقنا الوطنية.

وحيا محمد سلامة مسؤول القطاع الشبابي في الجبهة الديمقراطية مدينة  بيت ساحور التي مثلت عبر تاريخها نموذجا ملهما وطليعيا في العصيان المدني، ومثالا يحتذى في الوحدة الوطنية. كما استعرض التاريخ المشرف لاتحاد الشباب الديمقراطي في المحافظة وفي بيت ساحور بشكل خاص، وقال أن المرحلة التي نعيشها بعد القرار المشؤوم للرئيس ترامب وإجراءات حكومة الاحتلال تتطلب أعلى درجات التكاتف والوحدة الوطنية، والمسارعة إلى إنهاء الانقسام المدمر، ودعا جماهير الشباب إلى التقدم لاحتلال مواقعهم التي يستحقونها بجدارة في الحياة السياسية مؤكدا أن الأطر الشبابية هي الأداة المثلى لتجسيد المشاركة الشبابية.

كما ارتجل الشبل ديار خير كلمة مؤثرة استعرض فيها الفوائد التي جناها من انتسابه للاتحاد وفي مقدمتها تنمية وعيه الوطني واكتساب المزيد من الأصدقاء، وتطوير المعارف والمهارات والهوايات.

وقدمت فرقة اتحاد الشباب الديمقراطي وصلة فنية مميزة من الدبكة الشعبية.