نظمت مجموعة ديار في بيت لحم، في إطار فعاليات الاحتفالات بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، أمسية فنية وثقافية، تحت عنوان "دندنات تويست"، أحيتها باقة من العارضين والموسيقيين من مسرح ديار الراقص، ومشروع حراك الشبابي، وذلك على خشبة قاعة ومسرح المؤتمرات بدار الندوة الدولية في بيت لحم، وتضمنت عرضاً لمسرح ديار الراقص، وعرضاً موسيقياً لمشروع "حراك".

وقدم طارق أبو سلامة شرحاً حول مشروع حراك الشبابي، مبيناً أنه مشروع للإنتاج الموسيقي، يضم فرق: "بالعكس"، و"مفر"، و"دار قنديل"، وموسيقيين مستقلين.

وقال رئيس مجموعة ديار القس الدكتور متري الراهب: "إن الهدف من مهرجان دندنات للموسيقى والرقص هو إتاحة فرص التعاون والتبادل الإبداعي بين الشباب الفلسطيني المبدع والفنان، وبين الفرق السويدية المتمرسة فنياً، والتي تصب خبراتها في ورش العمل التي تعقد لمدة ثلاثة أيام سنوياً، وبعد انتهاء مهرجان دندنات في بيت لحم، تتم دعوة بعض الفرق الفلسطينية وعقد مهرجانات هناك يفوق حضورها 25.000 شخص".

وتأتي الأمسية تمهيداً لمهرجان دندنات للموسيقى والرقص، الذي سيقام في أيلول المقبل محتفلاً بسنته العاشرة، إذ يقام المهرجان سنوياً في دار الندوة الدولية في بيت لحم، وبتعاون مشترك بين مجموعة ديار ومؤسسة بيلدا السويدية للدراسات.

ومسرح ديار أحد برامج أكاديمية ديار للأطفال والشباب، وهو تجمع شبابي فني ثقافي، يهدف للتعبير عن الهوية الفلسطينية وقضايا وهموم الشباب بطرق فنية إبداعية معاصرة، وضمن برنامج تدريبي مكثف للمزج بين الدبكة الشعبية والدراما والرقص المعاصر الخاص بالمسرح، بقالب فني يحاكي قضايا الإنسان والمجتمع.