شهناز الفار

انطلقت صباح اليوم الخميس، في بيت لحم فعاليات مؤتمر التطوير المدرسي 'تجارب جديرة بالتوثيق والتعميم.

وقال مدير عام العهد الوطني للتدريب التربوي شهناز الفار: إن هذا المؤتمر يأتي ليسلط الضوء على أبرز ما تحقق من نجاحات في برنامج نوعي وهو برنامج تطوير القيادة والمعلمين الذي أولى المدرسة بكوناتها كافة اهتماما شمل المديرين والمعلمين.

واضافت، 'إن هذا البرنامج ارسى التكامل بين الوزارة ومديريات التربية والميدان التربوي، وكل ذلك في إطار شراكة نوعية جمعت بين دعم الوكالة الاميركية للتنمية الدولية عبر 'الامديست' لصالح تدريب القيادة المدرسية للمدربين وتوفير حواسيب للمعلمين وتجهيزات أخرى ودعم الدول الداعمة لقطاع التعليم الفلسطيني 'JFA' لتأهيل معلمي الصفوف الخامس وحتى العاشر.

واشارت الفار إلى أن المؤتمر له دلالات كبيرة أهمها ان مدارسنا باتت منارة للفعل للتميز، حيث كانت هناك مبادرات ريادية تستحق أن تكون جزءا أصيلا من نظامنا التربوي، لافتا إلى أنه يأتي ضمن ستة مؤتمرات في المديريات الست التي تشهد تطبيق البرنامج في هذه المرحلة، معربة عن أملها أن يكون ذلك رافدا رئيسا من روافد التطوير المنشود في المدارس.

واشادت بما تضمنه البرنامج من معطيات نوعية وكمية والحديث عن عدد يقارب 129 معلما و27 مديرا ومديرة.

من جانبه، قال مدير عام برنامج تطوير كادر المعلمين في 'الامديست' سعيد عساف: إن هذا البرنامج يأتي ثماره في المدارس والمديريات والوزارة ودلالة ذلك أننا اليوم نلتقي في بيت لحم بعد أن قمنا بتدريب مدراء مدارس، وزودنا المدارس بأجهزة كمبيوتر وفي كل صف شاشة عرض، انتر نت لاسلكي ومختبرات، مؤكدا أنهم بدأوا يروا ثماره من خلال عروض المعلمين.

واضاف، 'إن هذا المؤتمر يروا فيه فرصه تعلم للمعلمين ليبرزوا خباراتهم ويشاركوا الآخرين حتى يتم تعميم الفائدة من معلم الى اخر، مشيرا إلى مديرية بيت لحم  استفادت من  البرنامج 26 مدرسة، وعلى مستوى فلسطين 400 مدرسة بمعنى أن ربع مدارس الضفة الغربية تعمل مع 'الامديست' في برنامج تطوير القيادة والمعلمين وهو ما تم البدء فيه العام 2008 وسيستمر حتى العام 2020 حتى يغطي معظم فلسطين'.

وقال  نائب مدير التربية والتعليم في محافظة بيت لحم صالح بلو إلى أن هذا المؤتمر هو نتاج التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة 'الامديست' في برنامجي القيادة التربوية وتأهيل المعلمين والذي استهدف في بيت لحم 33 مديرا ومدرسة وما يزيد عن 200 معلم ومعلمه.

واشار بلو إلى أن ما سيتم عرضه خلال المؤتمر ما هو الا إبداع وتميز ناتج عن هذا التعاون سواء في مجال تطوير الادارات المدرسية أو في مجال تأهيل وتدريب المعلمين في مجالات استخدام التكنولوجيا العملية التعليمية وتنويع الاساليب كيف يصبح المدرسة جاذبة وصديقة للطفل وبالتالي ينعكس ذلك ايجابيا على تحصيل الطلبة ورفع الدافعية لديهم نحو التعليم.

وسيتخلل المؤتمر توزيع الحضور على قاعة الادارة المدرسية واللغة العربية والرياضيات والانجليزية والعلوم والتكنولوجيا.